روسيا تواصل غزو سوريا اقتصاديا - It's Over 9000!

روسيا تواصل غزو سوريا اقتصاديا

بلدي نيوز
بدأت كبرى الشركات الروسية دخول السوق السوري، بتسهيل من نظام الأسد، حيث توصلت مجموعة شركات "كوبيت" لتفاهمات عدة مع النظام تتضمن بناء صوامع ومصانع ومرفأ جديد.
وأوضحت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أمس الأحد، أن الزيارة الأخيرة لوفد اقتصادي روسي إلى دمشق شهدت تفاهمات حول عدد كبير من المشاريع والاتفاقيات من ضمنها إطلاق قمر صناعي وبناء صوامع ومصانع ومراكز تدريبية ومرفأ جديد في مدينة اللاذقية.
ونقلت الوكالة عن رئيس مجموعة شركات "كوبيت"، رسلان مرزا غنيف، أنه أجرى لقاءات مع رجال الأعمال السوريين في روسيا، وتم الاتفاق معهم باسم غرفة تجارة موسكو لإقامة عدد من المشاريع في سوريا.
وزعم "غنيف" إن مجموعة "كوبيت" تمتلك أحدث التقنيات وعلى أعلى المستويات، وستعمل على نقل هذه التقنيات إلى سوريا لتطوير المهارات، وستنشئ مراكز لتدريب العاملين تبعا لنوع المصانع التي سيتم افتتاحها في سوريا.
بدوره، قال رجل الأعمال الروسي، "فلاديمير زيرياكوف" للوكالة أنه توجد ميزانية محددة للتعاون الاقتصادي بين روسيا وسوريا، لكن يمكن البدء بتخصيص مبلغ يصل إلى 30 مليون دولار شهريًا لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، وهذا الرقم قابل للنمو والارتفاع، حسب قوله.
وكان منتدى يالطا الاقتصادي الدولي الرابع، أقر، في نيسان الماضي، إنشاء مؤسسات روسية-سورية لتنفيذ مشاريع استثمارية في سوريا، بحضور 80 شخصاً من رجال الأعمال التابعين لنظام الأسد.
وكان كشف في وقت سابق وزير النفط والثورة المعدنية في حكومة النظام (علي غانم) أن عام 2017 الماضي أثمر عن توقيع عدد من مذكرات تفاهم مع موسكو للاستثمار في خامات الفوسفات، إضافة لاتفاقيات للاستثمار في مجال النفط الصخري والبازلت وتأهيل منجم الملح في دير الزور، وذلك بعد إكمال عملية السيطرة عليها، مشيرا إلى مخططات الطرفين لإقامة مركز رصد وتوثيق بيانات جيولوجية في سوريا.
وعلى الرغم من التحالف السياسي والعسكري لنظام الأسد مع إيران وروسيا، إلا أن التعاون الاقتصادي لم يكن على مستوى كبير حتى وقت قريب، إذ عكف النظام مؤخرا على توقيع اتفاقيات اقتصادية عدة مع الحليفين وصفت بأنها الأكبر في تاريخ سوريا.
ويقرأ المختصون في هذه الاتفاقيات مزيدا من الثقل على الاقتصاد السوري الغارق بديون طائلة، فقد أخذ بشار الأسد يبيع ثروات بلاده للنظامين الإيراني والروسي، عبر اتفاقيات معلنة أو سرية تضمن احتلالا طويل الأمد، هدفها تثبيت الواقع العسكري والسياسي في سوريا.
المصدر: سبوتنيك + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية