مسؤول إيراني: روسيا طعنتنا مرتين إحداهما في سوريا - It's Over 9000!

مسؤول إيراني: روسيا طعنتنا مرتين إحداهما في سوريا

بلدي نيوز 
قال علي خُرَّم، مستشار وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن روسيا "طعنت إيران من الخلف في كل من سوريا، وفي ما يتعلق بأسعار النفط وخفض صادرات إيران النفطية". 
كما دعا الدبلوماسي الإيراني في مقابلة مع صحيفة "آرمان امروز" الإيرانية الأحد، إلى عدم الاعتماد على الأوروبيين أيضا بخصوص مستقبل الاتفاق النووي.
وحذر سفير إيران السابق لدى الأمم المتحدة في جنيف، من تزايد الضغوط الدولية على إيران، قائلاً: "إننا مقبلون على أيام عصيبة وخطيرة".
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، اتفقت، يوم الجمعة الماضي، على زيادة إنتاج النفط بنحو مليون برميل يومياً بدءاً من تموز/ يوليو المقبل، وذلك لدول المنظمة والمنتجين غير الأعضاء من قبيل روسيا.
وسعت السعودية وروسيا إلى تعديل اتفاقية تحد من الإنتاج بين أوبك ومنتجين آخرين ساهمت في الارتفاع الحاد في الأسعار، لكن إيران كانت تعارض حتى صباح الجمعة هدف مليون برميل في اليوم.
وقال خرم إن "أمريكا لديها خطة على ثلاث مراحل لإنهاك إيران، تتمثل في العقوبات القاسية، ثم الحصار وتبني برنامج النفط مقابل الغذاء، كما حصل مع العراق سابقاً، وفي المرحلة الثالثة إذا لم تستسلم إيران ستقدم على عمل عسكري ضدها".
وأضاف أن "روسيا لم تطعن إيران في الظهر على الساحة السورية فحسب، بل تطوعت لطرد إيران من صادرات نفط أوبك، لترد سريعا بشكل سلبي على توجهنا نحو الشرق".
وكانت السعودية وروسيا غير العضو في أوبك، أعلنتا في وقت سابق أن زيادة في الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا، أو ما يعادل نحو 1% من الإمدادات العالمية، أصبح مقترحا شبه متوافق عليه للمجموعة وحلفائها.
يذكر أنه مع رفع الغطاء الروسي عن الوجود الإيراني في سوريا وإعلان موسكو ضرورة سحب قوات الحرس الثوري وميليشياتها من سوريا، أصبحت قوات إيران في سوريا هدفا مكشوفا لقوات التحالف الدولي، وكذلك طائرات "إسرائيل".
المصدر: العربية نت

مقالات ذات صلة

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق

"الدفاع الإسرائيلية" تتوعد ميليشيات إيران في سوريا

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

"الدول السبع": لا تطبيع ولا إعادة إعمار إلا بإطار عملية سياسية شاملة في سوريا