مركز روسيا لاستقبال اللاجئين: 1,7 مليون سوري يريدون العودة لوطنهم! - It's Over 9000!

مركز روسيا لاستقبال اللاجئين: 1,7 مليون سوري يريدون العودة لوطنهم!

بلدي نيوز 
قال "مركز استقبال وتوزيع اللاجئين في سوريا" التابع لروسيا، إن أكثر من 1.7 مليون سوري عبّروا عن رغبتهم بالعودة إلى وطنهم من تسعة بلدان في العالم، ومعظمهم من لبنان وتركيا وألمانيا.
وقال المركز في نشرة أصدرها أمس السبت: "بحسب تقديراتنا فإن الرغبة في العودة إلى الوطن عبّر عنها مليون و712 ألف و234 سورياً من تسعة بلدان في العالم".
وأضاف أن "142 لاجئاً سورياً عادوا إلى سوريا من لبنان عبر معبري جديدة يابوس والدبوسية خلال الساعات الـ24 الأخيرة، فيما عاد 288 شخصاً خلال الساعات الـ24 الأخيرة إلى منازلهم من المناطق السورية الأخرى".
وأشار المركز إلى أن "السلطات التركية أعلنت استعدادها لمساعدة السوريين في العودة من أراضيها إلى سورية"، وتابع: "أعلنت السلطات التركية نيتها ضمان عودة 250 ألف لاجئ سوري إلى الوطن. وفي إطار هذه المبادرة تتخذ في شمال سوريا مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى توفير ظروف ملائمة لمعيشة العائدين".
وتهدف الدعوة الروسية الملحة لعودة اللاجئين، لدفع جميع السوريين على تقبل فكرة الاحتلال وترسيخ الإقرار بوجوده في التفاصيل السورية، بهدف تصفية الثورة السورية وتفريغها من مضمونها.
كما تعمل روسيا على تحويل دفة الحرب لصالح نظام "الأسد"، عبر إعادة اللاجئين وابتزاز الغرب في أمواله بذريعة إعادة الإعمار، وبالتالي تعزيز قبضة "الأسد" على السلطة وترسيخ احتلالها لسوريا.
ويعدّ ملف إعادة اللاجئين إلى سوريا، جزءا من استراتيجية روسيا الأشدّ شراسة على السوريين، وهي كما يبدو أسلوب من أساليب الحرب المفتوحة، تنظمها استراتيجيات طويلة المدى، وتشهد تحولات مختلفة من وقت إلى آخر، ولا أدل على ذلك التحولات التي رافقت التغول الروسي في الدم السوري على مدار سني حربها على الشعب السوري لحماية الأسد، ومن ثم ما كشفته استراتيجيتها في الدعوة غير المشروطة لعودة اللاجئين، من ملامح تبدو أكثر دموية من أي وقت مضى رغم ما توليه من عناية بتقديم أدوات الأمن الناعم كتدابير احترازية لأدوات قوتها في هذه الحرب.
ويرى ناشطون أن موسكو لم ولن تتمكن من إقناع اللاجئين السوريين بالعودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، كونها لا ترتكز على خطوات منظمة لا بالنسبة إلى عدد النازحين العائدين ولا بالنسبة إلى سلامتهم ولا بالنسبة إلى ضمان الأماكن التي يعودون إليها، متجاهلة أن المسألة ترتبط بشكل وثيق بقضية الانتقال السياسي، والتخلص من نظام الأسد القضية الأساس في تهجير 13 مليون سوري.
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور