"أرملتان وأم مقعدة وثلاثة معاقين".. كيف تواجه أم أحمد الحياة؟ - It's Over 9000!

"أرملتان وأم مقعدة وثلاثة معاقين".. كيف تواجه أم أحمد الحياة؟

بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
خلفت حرب النظام على الشعب السوري الكثير من العذابات، حيث ذاقت عائلات كاملة مرارة الحياة جراء ما تواجهه سوريا من ويلات على يد نظام استدعى عشرات الميليشيات والدول لتشاركه في قتل من رفضوا الاستبداد ونادوا بالحرية والحقوق لهم ولأبناء وطنهم، فعاقبهم بالحرمان والقتل والعذاب.
أرملتان وأم مقعدة وثلاثة معاقين ذهنياً، هذا هو حال عائلة "أم أحمد" إحدى العائلات في مدينة الباب شرقي حلب، التي تعاني جراء ما تمر به البلاد من ويلات في السنوات الأخيرة، وبعد أن فقدت رب الأسرة منذ عشر سنوات.
تقول "أم أحمد" المرأة الستينية في حديث لبلدي نيوز، وهي تصف حال عائلتها: "توفي زوجي منذ عشر سنوات وترك لي ثلاثة أولاد معاقين، وابنتين مريضتين في ظروف صعبة للغاية، وأنا أصبت بالشلل منذ ثلاث سنوات ولا أقوى على الحركة".
وتضيف "أم أحمد" في سرد مأساتها فتقول؛ زوجت بنتاي برجلين يكبرانهن في السن، وقد توفي الأول منذ حوالي سنتين ومن ثم توفي الآخر بعده، فتحولتا للسكن معنا في نفس المنزل أنا وثلاثة شبان، وهو لا يصلح لأن يكون إصطبلا".

وقالت "أم أحمد": "لا يوجد لنا معيل، ولم يقدم لنا مساعدة، ولم نعد نقوى على الحياة حيث تغيب عن منزلنا أبسط مقوماتها، فنحن على أعتاب الشتاء وهذا يضاف لمعاناتنا في ظل الغلاء الفاحش في كل شيء".
"أم أحمد" وعائلتها هي تكثيف لمعاناة مئات الأسر المعدمة، التي تعاني الحرمان والعوز، تبحث عمن يقدم الساعدة ويمد يد العون، لتكون عونا لهم في إكمال حياتهم بكرامة كسائر البشر.

 

مقالات ذات صلة

الخارجية الأمريكية تعلق على حضور بشار الأسد للقمة العربية

"الولايات المتحدة الأمريكية تشك في قدرة النظام على اتخاذ خطوات تصب في مصلحة الشعب السوري"

أمريكا تكذب الرئيس الروسي "بوتين" بادعائه عن الشعب السوري

تغيرات على مستوى القيادة للمخابرات الجوية بثلاث محافظات

أهالي مخيم الركبان يتظاهرون لفك الحصار وإدخال المساعدات

تصريح أمريكي جديد بخصوص قانون التطبيع مع نظام الأسد