"منسقو الاستجابة" ينظم لقاء لبحث سبل مواجهة المشكلات في الشمال السوري - It's Over 9000!

"منسقو الاستجابة" ينظم لقاء لبحث سبل مواجهة المشكلات في الشمال السوري

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
نظم فريق منظمة "منسقو الاستجابة" في الشمال السوري، اليوم الأحد، ملتقى تنسيقي بين المنظمات الإنسانية والمجالس المحلية، لمناقشة المشكلات وإيجاد الحلول لها، مع قدوم فصل الشتاء وافتتاح المدارس، ضمن فعاليات مشروع التنسيق والإستجابة في حالات الطوارئ.
وحضر الاجتماع معظم المنظمات التي تعمل بالمجال الإنساني في الداخل السوري، بالإضافة إلى المجالس المحلية وخاصة التي تعد قراهم مهجرة، وهم بحاجة لتجديد الخيام وتأمين التدفئة لفصل الشتاء.
وأفاد المهندس "محمد حلاج" مدير فريق "منسقو الاستجابة" في الشمال السوري لبلدي نيوز: "إن الإجتماع كان من ضمن سلسلة اجتماعات عقدها الفريق ويعتبر الثالث، تزامن مع عدة تغيرات شهدها الشمال السوري، منها اتفاق المنطقة العازلة، وتعليق المساعدات الأمريكية البريطانية، واقتراب فصل الشتاء".
وأوضح أن الإجتماع كان شاملاً، حيث حضره المنظمات الإنسانية والإغاثية والخدمية، وبعض المجالس المحلية، والمجالس الموحدة في محاولة للعمل على توحيدها في الفترة القادمة، بحيث أن تتحد كل مجموعة من المجالس في منطقة واحدة، ضمن مجلس واحد، ضمن أجندة معينة تخدم سكان المنطقة المحليين والنازحين والمهجرين قسرياً إلى المناطق.
وأضاف، "لقد تم مناقشة مشاكل عدّة أمور في الاجتماع، كمناقشة القطاعات الإنسانية المختلفة، مثل قطاع الصحة، وقطاع التعليم، وقطاع الأمن الغذائي، وقطاع المواد الغير غذائية، وقطاع الحماية"
ونوه إلى أنه تم التركيز على قطاع الحماية الذي يتعلق بمخلفات الحرب والعبوات الناسفة، حيث شهدت الآونة الأخير انفجار العديد من العبوات الناسفة، وتفكيك ألغام عدّة، وإصابات لأطفال أصبحت كثيرة بسبب هذا الأمر في الشمال السوري.
وأشار إلى أنه تم التطرق إلى موضوع توقف البرنامج الغذائي لدى بعض المنظمات التي كانت تخدم آلاف العائلات، بسبب توقف الدعم عبر برنامج الــ "أف أف بي" الغذاء مقابل السلام، الذي كان يقدم الدعم لمنظمة "غول" (GOAL)، الشريك الأساسي لمنظمة "بنفسج"، ومنظمة "القلب الكبير"، التي أوقفت الدعم من شهر شباط المنصرم، أي من تسعة أشهر فهناك أكثر من 27 قرية توقف عنها الدعم بشكل كامل من برنامج غول في برنامج الأمن الغذائي، كما نوقش موضوع توقف الدعم عن الشرطة الحرة من قبل منظمة "أجاكس" البريطانية.
وأوضح "الحلاج" في حديثه لبلدي نيوز؛ أن هناك أكثر من 31 منطقة في سوريا تعرضت فيها المراكز الحيوية والبنى التحتية إلى قصف الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي، والتابعة لنظام الأسد، 16 منطقة منها في الشمال السوري، توزعت بين مدارس، ومستشفيات، ووسائل النقل أي الجسور والطرق الحيوية.
وقال؛ "ركزنا عليها في الإجتماع أيضاً وحاولنا أن نوجه عليها الأهتمام فيما بعد، كمرحلة قادمة من مشاريع إعادة اعمار قادمة في سوريا".
وأشار إلى مناقشة سبل حل مشاكل المخيمات في فصل الشتاء واحتياجاتهم، لافتاً إلى أن أواخر عام 2017 الماضي شهد حركة نزوح كبيرة من مناطق حماة الشرقي والشمالي، وإدلب الجنوبي والشرقي، وباتت آلاف العائلات في العراء وتعرضت إلى عواصف مطرية تسببت بكارثة إنسانية.
وختم بقوله: "إن فريق منسقو الإستجابة في الشمال السوري يحاول في المرحلة القادمة توحيد جهود العمل الإنساني الذي يجري تأسيسها الآن في الشمال السوري، ومهمة الفريق ليس التنافس بل هي جمع الجهود المتوفرة كاملةً حالياً، وتوجيهها بالمسار المناسب، حيث تخدم المهجرين والسكان المحليين في المراحل القادمة.

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

لقاء مرتقب في واشنطن بين أردوغان وبايدن لبحث الملف السوري

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

أول اتحاد للمصممين في الشمال السوري