بلدي نيوز- حلب (عبد القادر محمد)
يعاني السائقون في ريف حلب الشمالي من سوء الطريق العام الواصل بين مدينة اعزاز وبلدة صوران، وتحديدا في قرية كفرة منذ أكثر من شهر بسبب عدم تزفيته وتعبيده مما اضطر المجلس المحلي لإغلاقه وتحويل السير لطرق فرعية بعيدة.
ويعتبر الطريق المغلق صلة الوصل بين المناطق المحررة شرقا وغربا في ريف حلب.
وقال "محمد صبحي" وهو من قرية كفرة إن وضع الطريق لا يوصف، حيث أن سماكة الوحل تصل لنصف المتر ويوميا هناك حوادث أو أعطال في السيارات".
وأضاف صبحي لبلدي نيوز في كل يوم يتم سحب السيارات العالقة في الوحل من خلال التركس وكلفة سحبها لا تقل عن 35 ألف ليرة سورية وهذا الوضع أصبح لا يحتمل".
في حين قال "بشار حج حسين" أحد السائقين إن هذا الطريق هو الشريان الرئيسي الذي يربط شرق المنطقة بغربها وعليه ضغط كبير جدا على مدار 24 ساعة كونه الطريق الوحيد.
وأضاف حج حسن "نعاني من أعطال كبيرة عند مرورنا في هذه الطريق وخصوصا الشاحنات المحملة بالبضائع والمحروقات التي تأتي من شرق جرابلس وتصل إلى إدلب، ولا ندري ما سبب البطئ في تعبيده ولو بشكل مؤقت".
بدوره، قال "حسن مرعي" رئيس المجلس المحلي لقرية كفرة إن سبب التأخير هو "سوء الأحوال الجوية لأن الأتراك بدأوا بصيانته منذ شهرين وقاموا بقشط الطريق من أجل فرشه وتعبيده مما أحدث غماقة أدت لتجمع مياه الأمطار الغزيرة والتي أدت بدورها لتأزم الوضع وزيادة الوحل".
وأضاف مرعي لبلدي نيوز "تواصلنا مع الإخوة الأتراك حول الموضوع، لكن أخبرونا أنه أعطي لمتعهد وينبغي أن يكمل ما بدأه بوضع طبقات من البحص ذات النوعية الجيدة ويقوم بدحله ومن ثم تزفيته في حال سمح الطقس بذلك".
وختم مرعي حديثه "ندرك حجم المعاناة التي يتحملها أهلنا السائقين والأهالي، ونحن على تواصل مع الاخوة الأتراك وخلال أيام قليلة سوف يحل هذا الأمر بإذن الله".
يذكر أن الحكومة التركية قامت بصيانة عامة لأغلب الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية في الريف الشمالي والشرقي لمدينة حلب خلال الثلاث الأشهر الماضية، في إطار تقديم دعم المجالس المحلية وعملها.
