بلدي نيوز
أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أمس الجمعة، استعدادهم لاتخاذ إجراءات "حازمة وعاجلة" في حال عودة نظام الأسد إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال كل من وزير الخارجية الأمريكي" مايك بومبيو" والبريطاني "جيرمي هانت" والفرنسي" جان إيف لودريان" في بيان مشترك أصدروه بمناسبة مرور عامين على هجمات كيميائية في خان شيخون وهجوم مثله في دوما بالغوطة الشرقية، إن الدول الثلاث "تحذر من تكرار ذلك ، وتؤكد تمسكها القوي بالرد وبصورة مناسبة على أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد".
وتابع البيان، "أنه تمت حماية نظام الأسد من أن يُحاسب على استخدامه للأسلحة الكيميائية، لا سيما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مع تفكيك آلية التحقيق المستقلة المصممة لإسناد المسؤولية عن هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وأضاف، أن الدول المسؤولة ملتزمة بالتمسك بالحظر المفروض على الأسلحة الكيميائية وضمان عدم إفلات من يستخدمون هذه الأسلحة أو يسعون لاستخدامها أو حمايتهم من العقاب، لا سيما من خلال تعزيز منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وذكر البيان أن النزاع في سوريا لا يمكن إنهاؤه إلا عن طريق تسوية سياسية موثوقة يتم التفاوض بشأنها، مشيرا إلى وجوب ألا يكرر نظام الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
يذكر أنه في نيسان من عام 2017، قصفت القوات الأمريكية مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص، بعد اتهامها نظام الأسد باستخدام السلاح الكيميائي في بلدة خان شيخون بريف إدلب، وكررت الأمر بعد عام مع فرنسا وبريطانيا بقصف بعض المواقع في دمشق رداً على مجزرة استخدم فيها الكيماوي بحق الأهالي في دوما.
المصدر : وكالات + بلدي نيوز