الصليب الأحمر يصف الوضع الإنساني شمال سوريا بالسيء للغاية - It's Over 9000!

الصليب الأحمر يصف الوضع الإنساني شمال سوريا بالسيء للغاية

بلدي نيوز  
وصف المتحدث الرسمي باسم "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، عدنان حزام، في مكتبه شرق سوريا، الوضع الإنساني في شمال سوريا "بالسيء للغاية".
وقال حزام في تصريحات صحفية "إن الوضع الإنساني في إدلب وريف حماة سيئ للغاية، خصوصاً مع اشتداد القتال، وهروب المدنيين من نيران المعارك"، مضيفاً أن هذه التطورات ضاعفت من المعاناة الإنسانية في بلد تسببت الحرب به في تشريد نحو 13 مليون نسمة، يعيش نحو 6 ملايين نازح منهم داخل سوريا، نصفهم من الأطفال، وهؤلاء جميعاً يحتاجون إلى مساعدات إيوائية وغذائية وتأمين للغذاء وتقديم الرعاية الصحية.
وتابع حزام أن الموجات الكبيرة من النازحين جراء المعارك الدائرة في ريف حماة وإدلب "معظمها في حالة يرثى لها، وخاضت تجربة قاسية حتى وصلت إلى مخيمات مؤقتة بحثاً عن الأمان"، لافتاً إلى أنه، وكاستجابة عاجلة من اللجنة الدولية الصليب الأحمر، وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر العربي السوري، "قمنا بتوفير الغذاء ووجبات ساخنة والمياه الصالحة للشرب وتوفير الرعاية الصحية".
وتعيش أرياف حماة وإدلب على وقع عمليات عسكرية وقصف عنيف وممنهج من قبل قوات النظام والروس، منذ ما يقارب الشهر، ما تسبب بمقتل وجرح المئات، ونزوح مئات ألاف المدنيين.
وعلى صعيد أخر، تحدث عزام عن المساعدات المقدمة في مخيم الهول الذي يضم عوائل الجهاديين في الحسكة، ويحوي على ما يقل من 60 ألف شخص في ظروف إنسانية صعبة، يقول حزام: "نسعى إلى تأمين احتياجاتهم، وتحسن ظروف معيشتهم، وتقديم الوجبات الساخنة، ودعم وحدات طبية متنقلة، ورفعنا قدرة المطبخ لتصل إلى 10 آلاف وجبة يومياً، لنواكب أعداد القاطنين الكبيرة"، وقامت اللجنة الدولية والهلال العربي السوري بتركيب أكثر من 260 وحدة مرحاض في المخيم، وتوزيع آلاف عبوات المياه على القاطنين. وتنقل 400 متر مكعب من المياه النظيفة عبر صهاريج المياه إلى المخيم بشكل يومي، كما تم تزويد المخيم بأكثر من 160 خزان مياه للشرب، إلى جانب توزيع صناديق القمامة في كل قطاع من المخيم للحفاظ على النظافة وحمايتهم من الأمراض المعدية.
وشدد حزام على ضخامة الاحتياجات الطبية والصحية في مخيم الهول وغيره من المخيمات المكتظة بالنازحين. ولفت تحديداً إلى "وجود حالات من التهاب الشعب الهوائية منتشرة بين الأطفال والولادات الحديثة بحاجة لإحالتهم إلى مشافٍ تخصصية، ورغم كل هذه الجهود فإن النظام الصحي غير قادر على تلبية الاحتياجات الكبيرة بالمخيمات".
المصدر: الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

توثيق 6 هجمات للنظام وميليشاياته بالطائرات المسيرة على ريف حماة

أول اتحاد للمصممين في الشمال السوري

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية