بلدي نيوز
أكدت روسيا، أمس الجمعة، على ضرورة مواصلة قوة الأمم المتحدة عملها في مرتفعات الجولان السوري المحتل.
وفي تعليق على قرار مجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان (يوندوف) لمدة 6 أشهر إضافية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: "من بالغ الأهمية أن تواصل يوندوف القيام بدورها المرسي للاستقرار وأن تكون قادرة على تنفيذ ولايتها.. وفي ظل بقاء تواجد عناصر المجموعات المسلحة غير الشرعية المناهضة لدمشق والتي يرعاها الممولين الخارجيين للمعارضة السورية".
ولفتت الوزارة إلى أن قرار تمديد عمل القوة جاء تأكيدا لقرار 338 لمجلس الأمن الدولي من العام 1973، مشيرة إلى أن الأخير يدعو، بدوره، إلى تنفيذ قرار 242 من العام 1967، "والذي يمثل عنصرا محوريا لتسوية النزاع في الشرق الأوسط".
واعتبرت أن "العسكريين الروس الموجودين في سوريا بهدف مساعدة حكومتها في صد التهديد الإرهابي، أسهموا بقسط ملحوظ في استئناف عمل القوة الأممية بشكل كامل في ظروف جعلها النزاع السوري الداخلي أكثر تعقيدا".
وأنشئت قوة "يوندوف" بقرار من مجلس الأمن الدولي عام 1974، لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا و "إسرائيل" في مرتفعات الجولان، التي تحتلها إسرائيل منذ حرب حزيران 1967، وكان من المقرر أن تنتهي ولايتها في 30 حزيران الجاري.
وفي آذار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان (التي تدعي إسرائيل، منذ العام 1981، سيادتها عليها). وردت الأمم المتحدة على هذه الخطوة بتجديد تمسكها باعتبار المرتفعات أراض سورية محتلة، مشيرة إلى أن وضع الجولان لم يتغير إثر اعتراف ترامب بسيادة الدولة العبرية عليه.
المصدر: روسيا اليوم