بلدي نيوز
يقول لاجئ كان في ألمانيا وقرر العودة إلى سوريا لغرض القتال بصفوف المعارضة إنه لم يندم على قراره.
ويضيف محمد النعيمي في تقرير لوكالة فرانس برس: "لو كان هدفي المال لبقيت في ألمانيا لكني رجعت إلى بلادي لأعطيها بدلاً من أن تعطيني"، مبررا قرار عودته من ألمانيا.
ويشير محمد (23 عاماً) إلى إنه ومنذ لجوئه إلى ألمانيا لم تفارقه فكرة العودة إلى سوريا، لكنه اتخذ قراره في العام الحالي، ويضيف لوكالة فرانس برس: "رأيت الحملة الشرسة التي يشنها النظام على إدلب بعد تهجير أهلنا في القنيطرة ودرعا حينها قررت العودة".
وكانت قوات النظام سيطرة على محافظتي القنيطرة ودرعا بالكامل، العام الماضي، إثر عملية عسكرية واتفاقات "تسوية" تمّ بموجبها تهجير الآلاف إلى محافظة إدلب.
وبعد عدة أشهر، صعد النظام وحلفاؤه هجماتهم على إدلب أيضاً، ما تسبب بسقوط مئات الضحايا بين شهيد وجريح، إضافة إلى نزوح الآلاف.
وبعد عودته من ألمانيا التي لجأ إليها، شارك محمد في دورة عسكرية قرب معبر باب الهوى عند الحدود مع تركيا، استمرت شهراً، و"تخرّج" مع العشرات من زملائه. وينتظر أن يلتحق قريباً بجبهات القتال، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.
وأثارت عودة محمد جدلا واسعا في أوساط اللاجئين السوريين، حيث أكد غالبيتهم أنه "بطل وشجاع أكثر من الباقين".
