النظام يعلن موعد افتتاح معرض دمشق والدول المشاركة "مجهولة"! - It's Over 9000!

النظام يعلن موعد افتتاح معرض دمشق والدول المشاركة "مجهولة"!

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قالت وكالة "سانا" التابعة للنظام، إنّ عدد الدول المشاركة هذا العام في معرض دمشق الدولي، بدورته الـ61، بلغ 30 دولة، وتجاوزت المساحات المحجوزة الـ95 ألف متر مربع.
وبحسب تصريحات مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية غسان الفاكياني، لـ"سانا"؛ فإنّ المعارض التخصصية ستشمل؛ المصارف والتأمين والمنتجات الزراعية ومعرض الباسل للإبداع والاختراع إضافة إلى جناح خاص بالحرف التقليدية بجانب سوق البيع وآخر ضمن جناح وزارة السياحة.
وأوضح فاكياني، أنّ اﻻفتتاح سيكون في 28 آب/أغسطس الجاري، وسيقتصر على الدعوات الخاصة، وسيفتح المعرض أبوابه أمام زواره في الـ29 آب ويستمر لغاية 6 أيلول/سبتمبر.
ولم يشر تقرير "سانا" إلى جنسية الدول المشاركة في المعرض؛ إﻻ أنّ روسيا وإيران نالتا نصيب اﻷسد من المعرض، وكانت أعلنت البلدان مشاركتهما قبل إعلان النظام عن افتتاح المعرض بأسابيع، فيما بات واضحا أنّ الدول اﻷخرى المشاركة هي ذاتها التي وقفت إلى جانب النظام، دون تسجيل دخول ﻹحدى الدول الأوروبية على سبيل المثال.
وتسعى موسكو وطهران للسيطرة الكاملة على الملف اﻻقتصادي في سوريا، ويبدو أن روسيا تركت هامشا ﻹيران وبعض الدول للدخول عبر بوابة "المعرض" لعلمها المسبق بعدم قدرة الشركات من جنسيات أخرى على منافستها مستقبلا في السوق السورية، وهي تسعى في ذات الوقت ﻹزاحة طهران من طريقها، بوسائل ناعمة، وتؤكد معظم المؤشرات نجاحها في سعيها.
ويبدو أنّ "أرض معرض دمشق الدولي" باتت ساحة صراع روسي-إيراني في حفل المزاد على "اقتسام الكعكة" عبر توسيع عدد الشركات اﻻقتصادية المشاركة، والتي لم يفصح أحد الجانبين عنها حتى اللحظة، مع اﻻكتفاء بالتنويه إلى أنها "واسعة".
فيما بات معلوما أنّ مشاركة باقي الدول، لن يكون إﻻ على سبيل إكمال العرض المسرحي، بضوء أخضر إيراني-روسي، عدا المشاركة الصينية التي لم يلفت النظام بعد إلى دخولها للمعرض.
يشار إلى أنّ المساحة الإجمالية لمدينة المعارض التي افتتحت عام 2003 في مقرها الجديد على طريق المطار الدولي تبلغ 2ر1 مليون متر مربع، كما تبلغ مساحات العرض المبني 83 ألف متر مربع وتقارب مساحات العرض المكشوف 150 ألف متر مربع.
ويذكر أن افتتاح معرض دمشق الدولي العام الفائت شهد أسوأ موسم له عبر تاريخه الطويل، بداية من تراجع الحضور، مرورا بخروج قطار النقل الخاص بالمعرض عن الخدمة بعد يومين من تشغيله، والذي تقدر تكلفة صيانته بـ1.4 مليار ل.س حسب وسائل إعلام موالية.
والملفت أن العام الفائت شهد أيضا تنافسا روسيا إيرانيا من ناحية الحملة الدعائية للمعرض، غير أنّ التوقعات هذا العام ترجح أن يكون روسياً بامتياز، باﻻستناد إلى تصريحات وسائل الإعلام الروسية التي هللت وروّجت للحدث، قبل إعلام النظام الرسمي ذاته.
ويشار إلى أنّ أرض معرض دمشق ﻻ تبعد إلا ثلاثة كيلو متر عن الشواهد التي ما زالت تؤكد تدمير روسيا وإيران "للغوطة الشرقية"، واللتان تتبجحان وتسعيان للسيطرة على ملف "إعادة اﻹعمار".

مقالات ذات صلة

واشنطن تمدد حالة الطوارئ الوطنية بخصوص سوريا لعام إضافي

نازحو مخيم الركبان يطالبون بفك الحصار ونقلهم إلى الشمال

بحجة التدريبات.. مركز إيران الثقافي في ديرالزور يبدأ باستقطاب النساء

"التفاوض" تعد ورقتي سياسات بخصوص المعتقلين في جنييف

جرحى بقصف استهدف مخيما للنازحين شمالي حلب

الدفاع المدني يطلق مشروع ترميم 15 منشأة طبية شمال غرب سوريا