بلدي نيوز
اشتبكت قوات النظام وأحد الشبيحة، أمس السبت، بالأسلحة الخفيفة والقنابل، انتهت بمقتل الأخير في مدينة اللاذقية.
وأفادت مصادر محلية أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأسد والمدعو "غيدق مروان ديب" خلال مداهمتها منزل الأخير قرب محطة وقود عند "دوار الزراعة" في مدينة اللاذقية.
وأوضحت المصادر أن المداهمة حدثت على خلفية خلاف بين "ديب" وقوات الأمن حيال مفرزة أمنية عند مدخل منزل ديب استخدمها لتخزين الأسلحة.
وقاوم ديب قوات الأمن، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، تسببت بانفجار داخل منزله واندلاع حريق كبير أدى إلى مقتله واحتراق جثته.
وقالت مصادر محلية إن "غيدق ديب" تطوع في مليشيات تابعة لنظام الأسد، وهو قيادي لإحدى الكتائب في هذه المليشيا، وقاتل في ديرالزور وريف تدمر، كما شارك وكتيبته المسماة "كتائب الغيدق" في الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية أواخر العام 2017، حسب "حرية برس".
وأضافت المصادر أن والد غيدق المدعو "مروان ديب" هو حفيد “بهيجة الأسد” أخت “حافظ الأسد”.
وأثار مقتل ديب غضب مؤيدي الأسد ومواليه على مواقع التواصل الاجتماعي، على اعتبار أن المقتول قام بالقتال في صفوف قوات الأسد والدفاع عنه.