السوريون في فرنسا يشتكون من حصر المساعدة الحكومية بالمتاجر - It's Over 9000!

السوريون في فرنسا يشتكون من حصر المساعدة الحكومية بالمتاجر

بلدي نيوز- (مهند الحوراني)
يشتكي طالبو اللجوء من السوريين في فرنسا، من حصر استخدام المساعدة المالية المقدمة لهم في عمليات الشراء من المتاجر، بعدما كانت تتيح لهم عمليات السحب الكاش سابقا.
وكانت الحكومة الفرنسية منعت بطاقة المساعدات الحكومة لطالبي اللجوء من السحب الكاش، لتصبح فقط متاحة في عمليات الشراء من المتاجر الكبرى.
وقال "علي" وهو طالب لجوء سوري مقيم في جنوب فرنسا: "حصر المساعدة المالية في عمليات الشراء عبر المتاجر أضر بنا كثيرا، حيث تقدم الدولة مساعدة لمن لم تقدم له السكن للبحث عن سكن خاص الأمر الذي أصبح أكثر صعوبة في ظل عدم إمكانية سحب النقود، والاقتصار على عمليات الشراء من المتاجر الكبرى".
واعتبر "علي" أن القرار يضيق على طالب اللجوء ويحرمه من عمليات التسوق في بعض البسطات الصغيرة والأسواق الشعبية ذات التكلفة المحدودة، والتي لا تحتوي على آلات لاستخدام بطاقة المساعدات الحكومية.
من جهته انتقد "أحمد" المصور الصحفي وطالب اللجوء في فرنسا القرار الصادر عن مكتب عديمي الجنسية وطالبي اللجوء "الأوفي"، معتبرا أنه لا يساعد طالبي اللجوء بل يضيق عليهم، موضحا أن القرار طبق على رغم الاعتراضات الكبيرة عليه ووقفه خلال الأشهر الماضية، ليبدأ تطبيقه في الخامس من الشهر الحالي.
ووجد طالبو اللجوء حلولا بديلة بالبحث في بعض المتاجر التي تقدم خدمة "كاش باك" عبر سحب النقود من الكرت وتسليمها باليد لصاحبها، مقابل كل عملية شراء بواحد يورو على أقل تقدير وذلك في فروع أحد المتاجر الشهيرة المعروفة باسم "كازينو" والمنتشرة في غالبية مدن وبلدات فرنسا.
ولا تعتبر فرنسا وجهة مفضلة لطالبي اللجوء من السوريين، نظرا لحجم البيروقراطية الكبير في دوائر الدولة وصعوبات تأمين السكن، على عكس بعض دول أوروبا كألمانيا والسويد وهولندا وغيرها من الدول التي استقبلت مئات آلاف اللاجئين السوريين.

مقالات ذات صلة

"مفوضية اللاجئين" تنفي وجود أجندات سرية لإبقاء السوريين في لبنان

الكيل بمكيالين.. لبنانيون يهاجمون اللاجئين ويحتضنون قريبة "الأسد" بوظيفة إعلامية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

"الأمم المتحدة" تكشف عدد اللاجئين العائدين من الأردن إلى سوريا

علي مملوك من موسكو يشكر روسيا على مساندتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا

هيومن رايتس ووتش تخاطب لبنان بشأن اللاجيئين السوريين