تحركات روسية في درعا لضبط الوضع المتوتر في الجنوب السوري - It's Over 9000!

تحركات روسية في درعا لضبط الوضع المتوتر في الجنوب السوري

بلدي نيوز

كشف مصادر إعلامية محلية إن الشرطة العسكرية الروسية أجرت لقاءات مع ضباط منشقين عن النظام في درعا، في محاولة منها ضبط الوضع الآخذ بالتصعيد والتوتر على خلفية المواجهات والهجمات المتصاعدة في الجنوب.

وبحسب موقع "عنب بلدي" نقلا عن أشخاص حضروا الاجتماع، فقد عقدت روسيا اجتماعًا في 22 من آذار الحالي مع ضابط منشق فوضه مجموعة من الضباط المنشقين للتحدث باسمهم، وجرى الاجتماع في بلدة غباغب بريف درعا.

وأوضح المصدر أن النقاش دار حول إجراء تسوية شاملة لوضع الضباط بحسب طلب الروس الذين يريدون إجراء تسويات جديدة في درعا، وطُلب إحصاء أسماء الضباط المنشقين من أجل زيارتهم في منازلهم وتأمين وظائف مناسبة لهم لاحتوائهم وضمهم للفصائل التي تتبع للقوات الروسية، بحسب المصدر.

وكشف المصدر أن "اللجنة المركزية" عقدت اجتماعًا مع ضباط من القوات الروسية في مدينة طفس، وتشكلت اللجنة بعد دخول النظام إلى المنطقة الجنوبية، من شخصيات مدنية وقادة في الجيش الحر، ومهمتها تمثيل الأهالي والحوار مع النظام والروس ونقل المطالب، وناقشت مع الوفد الروسي التوتر الأخير في الجنوب السوري وأسبابه وسبل تهدئة المنطقة.

وأشار المصدر إلى أن اللجنة طالبت بتنفيذ بنود اتفاق التسوية الذي جرى التوصل إليه في تموز 2018، والتي تضمن حينها "تسريح المنشقين وإعادة الموظفين إلى عملهم وإيقاف الاغتيالات والملاحقات الأمنية والاعتقالات"، وأن أعضاء الوفد الروسي وعدوهم بإيصال مطالبهم إلى القيادة الروسية.

وشهد الجنوب السوري عموما تصعيدا غير مسبوق في الفترة الأخيرة، تمثل بالهحمات المتكررة على مواقع النظام ومفارزه الأمنية، ورد النظام بالقصف ومحاصرة بعض المدن في محاولة لفرض شروطه على بقايا فصائل المعارضة وسحب سلاحهم وخاصة بعد المطالب من خلال المظاهرات بخروج النظام وميليشيات حزب الله من المنطقة ووقف الاغتيالات والإفراج عن المعتقلين.

مقالات ذات صلة

فصائل المعارضة تدمر دبابةوتقنص عنصرا لقوات النظام جنوب إدلب

النظام يستهدف "معرة عليا" في ريف إدلب بأكثر من 30 قذيفةصاروخية

مصرع ضابط وعنصر من قوات النظام غرب درعا

شهيد بقصف مكثّف للنظام على ريف إدلب

"منسقو الاستجابة": مخلفات الحرب لا تزال الهاجس الأكبر لدى المدنيين شمال سوريا

"إبراهيم الهفل": "قسد" منعت أخي من دخول شرق الفرات للتفاوض مع التحالف الدولي