"رايتس ووتش" تنتقد التقرير الأممي حول هجمات إدلب وتصفه بالمخيب للآمال - It's Over 9000!

"رايتس ووتش" تنتقد التقرير الأممي حول هجمات إدلب وتصفه بالمخيب للآمال

بلدي نيوز 

انتقدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية، التقرير الذي قدمه أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مجلس الأمن حول هجمات على منشآت مدنية ومراكز طبية بمنطقة "خفض التصعيد" بإدلب شمال غربي سوريا، وقالت إنه "مخيب للآمال" ومعلوماته "سطحية".

وأبلغ غوتيريش مساء أمس الاثنين، مجلس الأمن بمسؤولية النظام السوري عن إعاقة لجنة التحقيق الأممية التي شكلها في آب 2019، بشأن هجمات على مقار أغلبها مراكز طبية في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب.

وبعث الأمين العام إلى رئيس مجلس الأمن، خوزيه سينجر، رسالة رسمية مع ملخص للتقرير الخاص الذي أعده فريق التحقيق في 7 حوادث وقعت شمال غربي سوريا، عقب توقيع تركيا وروسيا مذكرة تثبيت وقف إطلاق النار في 17 أيلول 2018 (اتفاق سوتشي)".

وانتقد لويس شاربونو، مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية، في رسالة وزعها على الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إحجام غوتيريش وتقرير فريقه الأممي عن "تسمية روسيا صراحة كطرف مسؤول عن الهجمات على المقار المدنية إلى جانب النظام السوري".

وقال شاربونو في رسالته "توصيات التقرير ضعيفة وسطحية ومخيبة للآمال بشدة، خاصة في ضوء النتائج التي توصل إليها بأن غالبية المرافق التي تم التحقيق فيها تعرضت للهجوم بعد مشاركة إحداثياتها مع الأمم المتحدة".

وتابع "التقرير أشبه بأدوات التجميل حين يتعلق الأمر باستخدام إحداثيات الأمم المتحدة في الهجوم على المستشفيات بدلا من حمايتها".

وتم استهداف المرافق الطبية والمدارس والمستشفيات في إدلب العام الماضي 2019 بعد أن قدمت الأمم المتحدة للنظام السوري وروسيا إحداثيات تلك المراكز حتى يتم تجنب استهدافها في هجماتهما على جماعات المعارضة المسلحة شمال غربي سوريا.

وأسفرت هجمات النظام وداعميه منذ نيسان من عام 2019 وحتى الأن عن مقتل أكثر من 1800 مدني ونزوح قرابة مليون ونصف آخرين نحو الحدود، وفق مصادر أممية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

بيان قمة المنامة.. وجوب تطبيق قرار الأمم المتحدة 2254 في سوريا

الملك الأردني يشتكي من ممنوعات النظام في القمة العربية

مرتبط بالحزب اللبناني.. اغتيال تاجر ممنوعات في درعا

لجنة التحقيق الدولية تعلق على إعادة لبنان للاجئين سوريين

لقاء بين فيصل المقداد ووزير الخارجية السعودي في المنامة

مقتل مسؤول مفرزة الأمن العسكري في درعا