بلدي نيوز
قال مبعوث الولايات المتحدة للشأن السوري جيمس جيفري، إن سريان وقف إطلاق النار في إدلب يحرم نظام الأسد من أي عذر لشن هجوم جديدة على المنطقة، خاصة مع تعزيز تركيا نقاطها العسكرية هناك.
وأضاف جيفري في مؤتمر هاتفي مساء الجمعة، إن "صمود وقف إطلاق النار الذي بدأ في إدلب منذ نحو ثلاثة أشهر، هو علامة جيدة حتى الآن.
في سياق آخر اعتبر جيفري أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قادرة على حراسة السجون والمخيمات التي يُحتجز فيها عناصر تنظيم داعش وعائلاتهم، "لكنها تحتاج إلى الدعم المالي، من أجل تحقيق وضع أكثر استقراراً في المخيمات، إلى جانب العمل على إخراج المقاتلين الأجانب، وإعادتهم إلى بلدانهم".
وفي شأن انتشار فيروس كورونا في شمال شرق سوريا، أكد جيفري أن الفيروس لم ينتشر حتى الآن بشكل واسع في المنطقة، وأعرب عن أمله في أن يبقى الوضع كذلك، "لأن تسع سنوات من حرب بشار الأسد على شعبه، خلفت سوريا كبلد ذو قدرات طبية محدودة".
في الأثناء تستمر قوات النظام والميليشيات المساندة له بخرقها لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه في الخامس من آذار الماضي، من خلال قصفها لمنطقة خفض التصعيد الرابعة بشكل متواصل والعديد من محاولات التسلل على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوب إدلب.
وكان فريق الاستجابة في سوريا وثق اليوم السبت، 31 خرقاً لقوات النظام السوري وحليفه الروسي منذ الأول من حزيران الجاري حتى السادس من الشهر ذاته.
