بلدي نيوز - (عمر قصي)
استشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح، ليلة الاثنين - الثلاثاء، جراء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن قوات النظام المتمركزة في بلدة "تادف" شرق حلب، استهدفت بأربعة صواريخ منازل سكنية في قرية "براتة" غرب الباب.
وأضاف مراسلنا، أن القصف أدى إلى تهدم منزل فوق ساكنيه، حيث عملت فرق الدفاع المدني على انتشال شهيدين وإسعاف اثنين آخرين إلى مشفى مدينة الباب.
وسبق أن أصيب ثمانية مدنيين بجروح، 15 تموز، جراء قصف جوي روسي استهدف تجمعات سكنية وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وحول القصف الروسي حينها، قال الباحث تركي مصطفى إن "التصعيد الروسي الجاري في ادلب وكذلك في الباب، يعود إلى رغبة روسية لممارسة ضغوط على تركيا لتقديم تنازلات في ملفات ادلب وشرق الفرات وليبيا".
وأضاف مصطفى، أنه "لا توجد أي مؤشرات لمعركة في إدلب لأن روسيا غير قادرة على خوضها ضد تركيا لأسباب اقتصادية وسياسية، كما لا يوجد معركة شرق الفرات لأي من أطراف الصراع".
وأشار إلى أن "التصعيد الجاري عبارة عن ضغوط روسية ضد تركيا لإجبارها على تقديم تنازلات في الملفين السوري والليبي".
وتمكنت القوات التركية وفصائل المعارضة من السيطرة على مدينة الباب شرق حلب في بداية عام 2017 بعد طرد تنظيم "داعش" منها.