بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
قال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إن الحملة العسكرية التي شنتها قوات نظام الأسد وروسيا، اليوم الخميس، هي الأعنف من نوعها ضمن الحملة العسكرية التي تشنها منذ بداية الأسبوع الحالي حتى اللحظة.
ولفت "الدفاع المدني"، في بيان له، أن قرى جبل الزاوية وعدة مناطق في سهل الغاب شهدت حركة نزوح، مع استمرار التصعيد منذ بداية الأسبوع الحالي حتى الحظة.
واعتبر اليوم هو الأعنف ضمن الحملة آنفة الذكر بعد ارتكاب قوات النظام صباحا مجزرة في قرية أبلين جنوبي إدلب راح ضحيتها 11 قتيلا بينهم أم وطفلها و6 إصابات، في حصيلة غير نهائية لوجود حالات حرجة بين المصابين.
وأوضح، أن قوات النظام تشن هجماتها بمشاركة من الطيران الروسي، مستهدفة الأحياء السكنية والأراضي الزراعية، بالتزامن مع عودة جزئية للمدنيين لتلك المناطق، لجني محاصيلهم التي تعتبر الدخل الأساسي لتأمين معيشتهم.
وأشار إلى أن المخاوف تتعاظم من حملة نزوح شاملة من المنطقة في ظل استمرار التصعيد، نحو مخيمات الشمال المهددة أساساً بكارثة إنسانية مع اقتراب موعد التصويت في مجلس الأمن حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، واحتمالية استخدام روسيا حليفة النظام حق النقض (الفيتو) لإيقاف إدخالها من معبر باب الهوى الحدودي الذي يشكل شريان الحياة الوحيد لمناطق شمال غرب سوريا.
