سوريون يسخرون من تصريحات وزير الكهرباء - It's Over 9000!

سوريون يسخرون من تصريحات وزير الكهرباء

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

سخر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات وزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل، زعم فيها أن أوضاع الكهرباء ستعود "إلى ما كانت عليه".

ولم يحدد "الزامل" معنى عبارته، "إلى ما كانت عليه"، وهل تعني إلى ما قبل العام 2011، ما فتح باب الانتقاد والسخرية، من طرف المعلقين، الذين أكدوا أنه -الزامل- يقصد العودة إلى التقنين السابق في دمشق، والذي يفترض أن يكون 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل واحدة.

يذكر أنّ ساعات التقنين زادت عن 10 ساعات متواصلة في بعض المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة النظام.

وبررت وزارة الكهرباء التابعة للنظام، وفق تقارير إعلامية موالية، ارتفاع ساعات التقنين، إلى توقف محطة "تشرين الحرارية"، ثم عادت لتتحدث عن نقص توريدات الغاز التي أدت إلى خفض إنتاج الطاقة الكهربائية، كما وعدت بتحسن ملموس بدءا من منتصف هذه الليلة.

وتصف صحف موالية حالة الكهرباء في مناطق سيطرة النظام، بالقول إن الوعود السابقة تأتي في ظل أسوأ أزمة وأطول فترات تقنين تعانيها البلاد.

ويؤكد مراسلنا، نقلا عن عدد ممن استطلع رأيهم في العاصمة دمشق وريفها، أن تلك الوعود بقيت مجرد دعاية إعلامية، حتى ساعة كتابة هذا التقرير، ولم يحدث أي تغيير في التقنين.

وتزعم تصريحات المسؤولين، بأن كميات الإنتاج انخفضت من 2400 ميغاواط إلى 2000 ميغاواط، يتم توليدها حاليا، وأن مجموعات التوليد كانت تصلها كميات من الغاز بحدود 9 ملايين و600 ألف متر مكعب غاز، إلا أن ما يصلها اليوم هو بحدود اليوم 8 ملايين، و200 ألف متر مكعب من الغاز.

كما تؤكد تقارير إعلامية أن حاجة محطات التوليد الغازية تقدر بحدود 19 مليون متر مكعب من الغاز.

ولفتنا في تقارير سابقة إلى تعطل وخسارة التجار والصناعيين، ﻷعمالهم وأرزاقهم، بسبب تردي وضع الكهرباء.

وكتب الاعلامي الموالي، نزار الفرا، في منشور له؛ "️الابتلاء بالأرزاق والمعيشة في سورية حال غير مسبوق، ️أصحاب المهن والورش والمحلات والمنشآت الصغيرة بأسوأ حالاتهم، لا يستطيعون العمل بلا كهرباء وغالبيتهم لا يستطيع شراء مولدات و من لديه مولدة يعجز عن مصروفها من المازوت و البنزين الذي إن توفر فهو بسعر يقارب 3000 ليرة، هل يستطيع تشغيل مولدة لمدة 10 ساعات؟ كم سيحصل على أجر أو على أرباح ليغطي ما يصرفه من أجل الحصول على كهرباء؟ هو إذن أمام خيارات مؤلمة إما العطالة و الإغلاق و إما العمل بخسارة أو على الأقل دون أرباح من أجل الاستمرار فقط، أما الموظف فحاله معروف لن أتحدث به!!!!".

وختم الفرا؛ "الصبر مفتاح الفرَج".

وتعاني مناطق سيطرة النظام، من أزمة تزداد حدة نتيجة شح المشتقات النفطية، بينها الغاز الذي تعتمد عليه مجموعات التوليد في سوريا، وسبق أن قدمت حكومة اﻷسد وعودا متتالية إلا أنها لم تفلح في حل الأزمة، باعتراف الصحف الموالية.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية