بلدي نيوز- (لونا آغاباشي)
تعرض الطفل السوري "عماد إدريس" لاعتداء عنصري في دولة الدنمارك، بالهجوم عليه في الحديقة العامة من قبل شابين دنماركيين.
ونشر أخ الطفل صورا للطفل على صفحته بموقع فيس بوك، مضيفا أنه تفاجأ بالاعتداء والضرب على أخيه الصغير البالغ من العمر عشر سنوات من قبل شابيين دنماركيين بدون أي سبب.
وقال إن "أخيه كان يلعب بالحديقة عندما تعرض للهجوم والاعتداء بالضرب من قبل شابين دانماركيين"، مضيفا أنه لولا تدخل امرأة من المارة ومساعدتها لأخيه وإبعاد الشابين لكان الآن متأذي جسديا بشكل كبير".
وقال، "نحن نقيم منذ ٥ سنوات في الدنمارك، ولم نشهد أي حوادث عنصرية، ولكن لا أعلم ما الذي حصل، نحن نشاهد حوادث عنصرية في تركيا، ولكن يبدو أنها متواجدة في كل مكان، عندما شاهدت الأحداث الأخيرة وما حصل من حوادث عنصرية حزنت كثيرا، ولكن لم أتوقع أن أقع بنفس الموقف ولا أستطيع أن أفعل شيئا".
وختم منشوره، بالقول "نريد الأمان فقط".
الجدير بالذكر، أن السوريين يتعرضون لحملة عنصرية وخطاب كراهية كبير في بعض بلدان اللجوء كان آخرها في تركيا، عندما تعهد زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو بإعادة السوريين لبلادهم، في إطار خطة قال إنها جاهزة، وتتيح إعادتهم خلال عامين فقط عقب التصالح مع النظام السوري، ثم مهاجمة مجموعة من الأتراك لمنازلهم وسياراتهم وممتلكاتهم في حي "ألتينداغ" في أنقرة.
وبدأ الهجوم على السوريين بالحي بعد انتشار أنباء تتحدث عن مقتل شاب تركي وإصابة أخر من قبل شابين سورين بعد شجار وعراك بإحدى الحدائق العامة.