انخفاض الإصابات بفايروس كورونا شمال غرب سوريا - It's Over 9000!

انخفاض الإصابات بفايروس كورونا شمال غرب سوريا


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 

سجلت الجهات الطبية المختصة انخفاضا كبيرا في أعداد الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19 في كل من مناطق شمال غرب سوريا ومنطقة العمليات التركية "نبع السلام" شمال شرق سوري، يوم أمس الجمعة 7 من كانون الثاني/ يناير.

وقالت الشبكة، إنها سجلت اصابتين فقط في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية شمال غرب سوريا واحدة منها في محافظة إدلب وريفها، وواحدة في ريف حلب الغربي، ليرتفع عدد الإصابات الكلي منذ بداية الجائحة حتى الآن إلى 93006.

وسجلت 48 حالة شفاء جديدة من كورونا، 47 منها في محافظة إدلب وريفها، وحالة واحدة في ريف حلب الغربي، ليرتفع عدد حالات الشفاء الكلي إلى 68092، في حين أجرت 330 تحليلا جديدا ليرتفع عدد التحاليل الكلي إلى 335284.

ولم تسجل الشبكة أي حالة وفاة مرتبطة بمرض كورونا المستجد "كوفيد-19" في مناطق شمال غرب سوريا خلال الفترة المذكورة لتبقى حصيلة الوفيات الكلية على حالها 2336 حالة.

وفي السياق، سجلت الشبكة إصابة ثلاثة اشخاص جدد بالفيروس في منطقة العمليات التركية "نبع السلام" شمال شرق سوريا لترتفع حصيلة الإصابات الكلية إلى 11052 إصابة، وسجلت الشبكة 159 حالة شفاء جديدة من المرض ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 8950، ولم تسجل أي حالة وفاء جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية ليبقى عدد حالات الوفاة على حاله 89 حالة.

وكانت قد أعلنت مديرية صحة إدلب بالتعاون مع فريق لقاح سوريا عن البدء بالتطعيم بالدفعة الثالثة الداعمة للدفعتين الأولى والثانية من لقاح كورونا المستجد "كوفيد-19" في مناطق شمال غرب سوريا، الأربعاء الماضي 5 من كانون الثاني/ يناير.

وبلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا جرعات اللقاح المخصص لمرض كورونا في المناطق المحررة شمال غرب سوريا منذ بداية وصول الدفعة الأولى من الجرعات حتى الـ 26 من كانون الأول/ ديسمبر الحالي، بحسب مديرية صحة إدلب 242051 من بينهم 95887 نساء و146164 رجال، 122947 منهم تلقوا جرعة واحدة فقط و119104 تلقوا جرعتين.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

أول اتحاد للمصممين في الشمال السوري

إحصائية جديدة بما يخص النازحين القادرين على تحمل أعباء المعيشة شمالي سوريا

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟