ما حقيقة تأجيل توقيع اتفاقية الكهرباء في بيروت بين الأردن ولبنان ونظام الأسد؟ - It's Over 9000!

ما حقيقة تأجيل توقيع اتفاقية الكهرباء في بيروت بين الأردن ولبنان ونظام الأسد؟

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

كشف وزير الكهرباء في حكومة النظام غسان الزامل، أمس الاثنين 24 كانون الثاني/يناير، عن تأجيل اجتماع كان من المقرر عقده يوم غدٍ الأربعاء مع الأردن ولبنان، بخصوص مشروع الربط الكهربائي، مضيفا أنه تم التريث، دون إعطاء أسباب.

بالمقابل، كذّب وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض، تصريحات "الزامل"، قائلا إن حكومة النظام السوري ستوقع يوم غد على اتفاقية نقل الكهرباء الأردنية، مشددا على عدم وجود أي عوائق على التوقيع.

وتأكيدا لما ذكره الوزير اللبناني، قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، إن المعلومات بشأن تأجيل موعد توقيع الاتفاقية "غير صحيحة"، مضيفا أن الاتفاقية ستوقع يوم غد الأربعاء في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقال الأردن، الأربعاء الماضي 19 يناير/كانون الثاني، إن اتفاقية تزويد لبنان بالكهرباء من الشبكة الأردنية عبر سوريا، ستوقعها الدول الثلاثة، الأربعاء المقبل 26 يناير في بيروت.

وقال "الخرابشة"، في بيان له، إن "الاتفاقية تنص على تزويد لبنان بحوالي 150 ميغاواط كهرباء من منتصف الليل وحتى السادسة صباحا، و250 ميغاواط في باقي الأوقات".

وأضاف الوزير الأردني، أن الاتفاقية "تساعد اللبنانيين على سد جزء من احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية، (وفي نفس الوقت) تعود بالفائدة على النظام الكهربائي الأردني حيث سيتم تزويد لبنان من شبكات النقل مباشرة".

وأوضح "الخرابشة"، أن "سعر بيع الكهرباء للبنان لن يحقق أي خسائر للنظام الكهربائي الأردني، حيث لن تدخل كلفة التوزيع في سعر البيع".

وينص الاتفاق على تزويد لبنان بحوالي 150 ميغاواط كهرباء من منتصف الليل وحتى السادسة صباحا، و250 ميغاواط خلال بقية الأوقات، كما سيحصل نظام الأسد من خلال هذه الاتفاقية، على نسبة 8% من كمية الكهرباء من الأردن إلى لبنان.

ومطلع سبتمبر/أيلول الماضي، اتفق وزراء الطاقة والنفط في لبنان والأردن ومصر والنظام السوري، على "خارطة طريق" لإمداد لبنان بالكهرباء والغاز، لحل أزمة طاقة يعاني منها منذ شهور.

ويعاني لبنان منذ سنوات، أزمة حادة في توفير الكهرباء، وتصاعدت في الأشهر الأخيرة بسبب شح الوقود على إثر الانهيار المالي في البلاد.

وأزمة الوقود في لبنان أحد أبرز انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ أواخر 2019، والتي تسببت بانهيار مالي وشح في النقد الأجنبي اللازم لاستيراد الوقود وغيره من السلع الأساسية.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية