"الائتلاف المعارض" يعلن دعم بيان الحراك الشعبي بالسويداء - It's Over 9000!

"الائتلاف المعارض" يعلن دعم بيان الحراك الشعبي بالسويداء

بلدي نيوز

أكد عضو الائتلاف الوطني السوري حافظ قرقوط، أمس الاثنين 21 شباط الجاري، عن دعم الائتلاف الوطني لحراك السويداء، ولما جاء في البيان الصادر عن الحراك الشعبي فيها.

 ودعا "قرقوط"، إلى ضرورة التحرك الدولي من أجل تطبيق القرارات الأممية وإنهاء معاناة الشعب السوري بالخلاص من النظام المجرم، وإطلاق كافة المعتقلين، وبناء سورية الجديدة؛ دولة الحرية والعدالة والديمقراطية لجميع أبنائها، بحسب موقع الائتلاف.

وأصدر أبناء محافظة السويداء بياناً للرأي العام أول أمس، طالبوا فيه بمحاكمة دولية لنظام الأسد وكافة رموزه وأدواته، بصفته نظام إبادة ارتكب جرائم ضد الإنسانية واستخدم السلاح الكيماوي ضد الأحياء المدنية ومارس القتل المنهجي تحت التعذيب لعشرات الآلاف من المعتقلين.

وردّ أبناء السويداء على نظام الأسد وحملته الإعلامية المضللة التي تتهم حراك السويداء الشعبي العفوي المعبر عن وجع كل السوريين بالارتباط بـ "المؤامرة الكونية والعمالة للاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدين أنه لا "يحق لمن ارتكب الخيانات العظمى بحق الشعب السوري الأعزل أن يتهم أبناء الشعب، ومنهم أبناء جبل العرب الأشم أهل الكرامة والنخوة “بالارتباط بالخارج".

واعتبر البيان، أن نظام الأسد هو الخائن الأول والمتآمر مع محوره الإيراني على سوريا والمنطقة، مضيفاً أن نظام الأسد وحده من يتحمل مسؤولية إثارة الحروب الطائفية وتأجيج الصراعات المذهبية وتمزيق الأمة خدمة للمشاريع الاستعمارية.

وأكد أبناء السويداء، في بيانهم، على أن مصير أبناء سورية من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها واحد، ودعوا في البيان الأشقاء العرب ودول العالم الحر، بقادته وشعوبه لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها القرار 2254، وأنه لا بدّ من سوق مجرمي الحرب في نظام الأسد إلى المحاكم الدولية وتطبيق العدالة.

مقالات ذات صلة

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان