اتفاق لخفض التوتر في السويداء - It's Over 9000!

اتفاق لخفض التوتر في السويداء


بلدي نيوز

سلّم أهالي بلدة مفعلة في السويداء، عناصر الأمن السياسي بقوات النظام الذين احتموا في البلدة، إلى "شيخ العقل" حكمت الهجري، بموجب اتفاق يقضي السماح لهم بالعودة إلى السويداء، بعد ساعتين من حالة توتر شهدتها المنطقة، نتيجة هروب العناصر واحتمائهم في أحد منازل البلدة، بحسب مصادر من السوبداء. 

وكانت "قوات الفهد" اتهمت "الدورية بإطلاق النار على منزل قائدها سليم حميد"، بينما نفت مصادر أمنية بالنظام ذلك، زاعمة أن "الدورية كانت بمهمة توصيل طعام لإحدى النقاط، وتم اعتراضها، كما نفت ما أشيع عن إطلاق العناصر النار على سيارة سليم حميد، أو على منزله"، بحسب ما ذكر مصدر لشبكة "السويداء 24".

فيما قالت مصادر موالية، إن الحادثة بدأت بمرور دورية "الأمن السياسي" من بلدة قنوات، التي تشهد انتشارا لحواجز "قوات الفهد" على خلفية التوتر مع "الدفاع الوطني وأمن الدولة"، ورفضها التوقف على أحد الحواجز، ثم فرارها إلى بلدة مفعلة، حيث احتمى ثلاثة عناصر في أحد المنازل، بينما قبضت "قوات الفهد" على الرابع، واستولت على السيارة ونقلتها إلى بلدة قنوات.

وأشار الموقع إلى أن أهالي "مفعلة" رفضوا تسليم العناصر الذين احتموا في البلدة، بينما رد عناصر "الفهد" بقطع طريق "قنوات - مفعلة" وإطلاق النار من رشاشات متوسطة، وضرب قذائف بالجو، كما احتجزوا ثلاثة مدنيين من مفعلة، للضغط على أهالي البلدة، ثم أطلقوا سراحهم.

ولفت الموقع، إلى أن التوتر انتهى بتسليم العناصر إلى "الشيخ حكمت الهجري، وتسليم "قوات الفهد" العنصر الرابع "للهجري" الذي سوف يوصلهم إلى السويداء.

يشار إلى أن التوتر في السويداء، بدأ بعد أن طردت "قوات الفهد"ميليشيا "الدفاع الوطني" من منزل قصر الإعلامي المعارض فيصل القاسم، في بلدة قنوات، عقب اشتباك مع حاجز "أمن الدولة" التابع للنظام على طريق السويداء قنوات، إثر اتخاذ عناصر الحاجز إجراءات تدقيق على المارة، والاعتداء على أحد المواطنين بسبب رفضه التوقف.

وأول أمس الجمعة، تعرض مسؤول الأمانة العامة في ميليشيا الدفاع الوطني، "رشيد سلوم" مع شقيقه النائب العام، أثناء مغادرتهما من بلدة قنوات، لضرب مبرح استعدى نقله إلى المشفى، من عناصر "قوات الفهد"، أثناء محاولتهما التوسط عند "الشيخ حكمت الهجري" لاستعادة منزل الإعلامي فيصل القاسم، الذي طردت منه الميليشيا. 

وينشط فصيل "قوات الفهد" في بلدة قنوات، وأسسه سليم الحميد مع مجموعة مقاتلين من خلفيات متعددة، وخاصةً بعض الرجال المنشقين عن حركة "رجال الكرامة" بعد مقتل قائدها الشيخ وحيد البلعوس. ويتبنى فصيل "قوات الفهد" مبادئ حركة "رجال الكرامة" وعلاقته جيدة معها وتربطه معها عدة روابط وعلى رأسها الحماية.

مقالات ذات صلة

"التفاوض" تعد ورقتي سياسات بخصوص المعتقلين في جنييف

جرحى بقصف استهدف مخيما للنازحين شمالي حلب

الدفاع المدني يطلق مشروع ترميم 15 منشأة طبية شمال غرب سوريا

ماهو "طلب سفر الترانزيت" عبر معبر باب الهوى؟

الحرس الثوري يعتمد على العناصر الأجانب في صفوفه

امريكا تعيد عددا من مواطنيها المحتجزين بمخيمات "قسد"