مسؤولان تركيان يزوران الراعي شمالي حلب - It's Over 9000!

مسؤولان تركيان يزوران الراعي شمالي حلب


بلدي نيوز

أجرى والي غازي عينتاب "داود غول" برفقة والي كيليس "سوي ترك"، أمس الأحد 8 مايو/أيار، زيارة إلى مدينة الراعي بريف حلب الشمالي، الواقعة ضمن منطقة العمليات التركية "درع الفرات"، وفقا لبيان رسمي لولاية "غازي عينتاب".

وأظهر البيان صورا تُظهر زيارة الواليين إلى المدينة الصناعية في مدينة "الراعي" وتفقدهما للمنشآت الصناعية المقامة في المنطقة. 

ولفت بيان الولاية إلى أن الحكومة التركية ستؤمن للمدينة الصناعية طاقة كهربائية بسعر منخفض، مع تأمين الدعم اللوجستي، وتسهيل عبور ونقل وتصدير البضائع. 

وسبق أن أكّد "حسين عيسى" وهو رئيس غرفة تجارة وصناعة مدينة الراعي، بدء بعض المستثمرين بالإنشاء داخل المدينة، بالتزامن مع استمرار أعمال البنية التحتية من قبل إدارة المدينة الصناعية.

وذكر أن أهداف المدينة تتمثل بتأمين أرضية للمستثمرين، وتخفيض نسبة البطالة، وبناء مركز للتدريب المهني ضمن المدينة لتعليم الشباب للحرف الموجودة، ما يعني رفع النمو الاقتصادي في المنطقة.

وفي مطلع كانون الثاني عام 2020، أعلن المجلس المحلي لمدينة الراعي عن وضع حجر الأساس لمشروع المدينة الصناعية، ووصفها آنذاك بأنها أكبر تجمع صناعي في منطقة درع الفرات بمساحة 350 ألف متر مربع.

وتقع المدينة الصناعية على طريق الراعي، وتعتبر من أهم المشاريع الاقتصادية التي ستساعد في النهوض بمستوى دخل الفرد وتحسين المنطقة اقتصاديا، والتخلص من ظاهرة البطالة التي تعاني منها الطاقة البشرية شمال سوريا.

 وبلغ عدد المنشآت ذات المساحات الصغيرة في المنطقة 856 منشأة حيوية، ومن المتوقع أن تؤمن منشآت هذه المدينة الصناعية قرابة 20 ألف فرصة عمل.

وتقدر التكلفة الإجمالية للمنطقة الصناعية بـ 1.5 مليار ليرة تركية، ما يعادل 100 مليون دولار أمريكي، كما أنها تحتوي على 1385 معمل متنوع المساحات، يتم تصدير منتجاتهم إلى عشرين دولة منها دول أفريقيا وآسيا والخليج والعراق وأوروبا.

مقالات ذات صلة

رئيس حكومة لبنان يدعو فرنسا لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد

"مجلس الشعب" التابع للنظام يشارك باجتماعات البرلمان العربي في مصر

تحديد موعد مؤتمر بروكسل الثامن من أجل مستقبل سوريا

مقتل نحو 20 عنصرا لميليشيات إيران بريف حمص

قبل انطلاقة "بروكسل".. الاتحاد الأوربي يؤكد دعمه للشعب السوري

أمريكا تعلق على تقرير "العفو الدولية" الذي يتهمها بارتكاب انتهاكات في سوريا