محكمة فرنسية تصدر حكما مخففا عن سوري لتعامله مع المخابرات الغربية - It's Over 9000!

محكمة فرنسية تصدر حكما مخففا عن سوري لتعامله مع المخابرات الغربية


بلدي نيوز

حكمت محكمة الجنايات في باريس، أمس الجمعة 13 أيار/ مايو، على الإمام الفرنسي السوري بسام عياشي (75 عاما)، بالسجن خمس سنوات، منها أربعة مع وقف التنفيذ، ووضعه تحت المراقبة، بتهمة الارتباط بمجموعة "مجرمين إرهابيين".

وقالت مجموعة "INT" الإخبارية في فيسبوك، إن "العقوبة رمزية خفيفة مقارنة مع أحكام أولئك الذين ذهبوا للجهاد في سوريا"، مشيرة إلى أن "قاضية المحكمة أخذت بعين الإعتبار عمره وحالته الصحية، وحقيقة أنه كان مخبرا لكل من المخابرات الفرنسية والبلجيكية منذ عام 2015".

وأكدت القاضية أن تعامله مع المخابرات الفرنسية لا يحجب عنه الجريمة، إذ إن "القانون الفرنسي لا ينص على أي إعفاء لمخبري الشرطة"، وفقا للخبر الذي نشرته المجموعة الإخبارية.

وأشارت إلى أن وزارة الدفاع الفرنسية "رفضت رفع السرية" عن ملف تعاملها مع "عياشي" أثناء التحقيق لكن ذلك "لا يضر به" لأنه "لا يمكن نفي أنه قدم خدمات حقيقية لفرنسا".

وخلصت المحكمة، إلى أنه انتمى في منطقة إدلب السورية بين عامي 2014 و2018، إلى جماعة "إرهابية" هي "حركة أحرار الشام" وترأس "مكتب العلاقات العامة" التابع لها في إدلب.

وظهر في مقطع فيديو من آذار/مارس 2015 وهو "يدخل إدلب كأمير حرب" و"يعطي تعليمات" ثم "يقف خلف لافتة لجبهة النصرة الإرهابية" التي كانت مرتبطة حينها بتنظيم القاعدة الإرهابي، وفق ما أوردت رئيسة المحكمة في القرار، مضيفة أنه قام أيضا "بتوحيد جماعات عسكرية" و"تولي القضاء".

ولم يكن "بسام عياشي" حاضرا في جلسة النطق بالحكم، إذ أنه طليق، حيث قضى فعليا مدة 13 شهرا في الحبس الاحتياطي بين 2018 و 2019.

مقالات ذات صلة

ماذا جاء في البيان المشترك للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا؟

إحالة رفعت الأسد للقضاء السويسري بتهمة ارتكاب جرائم حرب

ناشطون حقوقيون يكشفون حقيقة سوريين حصلا على حق اللجوء في فرنسا

فرنسا: على النظام السوري تقديم تنازلات

فرنسا: على النظام السوري تقديم تنازلات

صفحات محلية تنعي شبان سوريين غرقوا خلال رحلة اللجوء من فرنسا إلى بريطانيا