خسائر كبيرة لمزارعي الثوم في سوريا - It's Over 9000!

خسائر كبيرة لمزارعي الثوم في سوريا


بلدي نيوز

انخفضت أسعار الثوم إلى مستويات قياسية بمناطق سيطرة النظام، بحيث أن ثمن المحصول بالنسبة لأغلب الفلاحين لم يعد يساوي تكلفة زراعته، بسبب قرار منع تصدير الثوم، في الوقت الذي تحلق فيه أسعار الخضار والفواكه والسلع الأساسية عاليا. 

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن فلاح من منطقة الكسوة بريف دمشق، قوله، "إن سعر كيلو الثوم في عام 2020 كان يتراوح بين 1100 و1200 ليرة، أما اليوم ومع ارتفاع تكاليف الإنتاج أصبح 10 أضعاف تقريباً، وتسويق كميات كبيرة من الثوم البلدي أو الصيني يتراوح سعر النوع الممتاز في سوق الهال بين 200 و300 ليرة للكيلو".

وأضاف الفلاح الذي لم تذكر اسمه الصحيفة، أن السعر الحالي للثوم هو "أقل من ثمن نقله ومن أجور قلعه.. وهذا العام بلغت تكلفة كيلو الثوم بالقلم والورقة 1000 ليرة"، موضحا أنه "يملك 150 دونم أرض زراعية، اضطر هذا العام إلى لسقايتها بسبب شح الأمطار واحتاج لعملية السقاية إلى 6 براميل مازوت اشتراها بالسعر الحر، فكان إنتاجه وفيراً، لكن السعر المتدني جداً دفعه لترك موسم الثوم للأغنام، وذلك لتوفير دفع تكاليف قلعه وتسويقه إلى سوق الهال".

وتمنى المزارع إيجاد أسواق خارجية في الدول المجاورة وخاصة الأردن والعراق، والعمل على تسويق بذرة الثوم الصينية المرغوبة في هذه الدول، وفقا "للصحيفة".

من جانبه، دعا "رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية" محمد كشتو، إلى إنقاذ موسمي الثوم والبصل والسماح بإعادة تصدير المادتين، وقال: بعد العملية العسكرية في أوكرانيا في شهر آذار الماضي أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية قراراً منعت بموجبه تصدير مجموعة من المواد من ضمنها مادتا الثوم والبصل لمدة شهرين، وبعد انتهاء المدة صدر قرار بالسماح بتصدير المتة فقط، وما زال قرار عدم السماح بإعادة تصدير الثوم ساري المفعول". 

ولفت "كشتو" إلى أن تجار سوق الهال لديهم الاستعداد فوراً لشحن مادة الثوم والبصل إلى الدول المجاورة في الأردن والعراق ودول الخليج بعد السماح بفتح التصدير للتعويض على الفلاحين جزءاً من خسارتهم.

مقالات ذات صلة