ارتفاع جديد بأسعار المحروقات في إدلب - It's Over 9000!

ارتفاع جديد بأسعار المحروقات في إدلب

بلدي نيوز - إدلب (خاص)

رفعت شركة "وتد" التابعة لحكومة الإنقاذ السورية، اليوم الثلاثاء 31 أيار/ مايو، سعر ليتر البنزين إلى مستوى غير مسبوق، وخفضت سعر المازوت نوع "محسن" عدّة قروش، للمرة الثالثة خلال أيام قليلة بالتزامن مع رفع أسعار مادة الخبز والطاقة الكهربائية.

وبحسب السعر الجديد، فقد أصبح ليتر البنزين المستورد نوع أول 1.367 دولار أمريكي، بعد أن كان 1.256 دولار، أو ما يعادله من العملة التركية، وبقي كل من المازوت المستورد نوع "أول" على حاله بـ952 سنتا من الدولار الأمريكي، أو ما يعادله من العملة التركية، والمازوت نوع "مكرر" 572 سنتا أمريكيا أو ما يعادله من العملة التركية.

وخفضت الشركة سعر مبيع المازوت المستورد نوع "محسن" عدّة قروش حيث أصبح 0.676 سنتا أمريكي، بعد أن كان ب 0.708 سنتا امريكيا، بينما حافظت سعر أسطوانة الغاز المنزلي على حالها بحسب نشرة الأسعار الجديدة 13.13 دولار أمريكي، أو ما يعادله من العملة التركية.

ولم تبرر الشركة للمواطنين أسباب رفع أسعار المشتقات النفطية المتكرر، حيث تشهد أسعار المحروقات في إدلب تغييراً متواصلاً بالسعر.

وتعتمد "وتد" الدولار الأمريكي في تسعير موادها لمحطات الوقود و بالليرة التركية للمستهلكين، وسجل سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي في افتتاح تعاملات اليوم الثلاثاء 16.45.

ويعيش الأهالي في إدلب أوضاعا معيشية صعبة، يُرافقها ارتفاع حاد بكافة الأسعار، بالإضافة إلى قلة فرص العمل وانتشار البطالة وتدني أجور العاملين.

ويعتمد سكان شمال غربي سوريا في تأمين المحروقات على استيرادها إمّا من تركيا، أو من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شرقي وشمال شرقي سوريا.

وجاء رفع الاسعار الجديد على المحروقات من قبل الشركة التابعة للحكومة بعد أربعة أيام من الارتفاع السابق الذي شمل أيضاً مادة الخبز، ويوم واحد على الطاقة الكهربائية.

مقالات ذات صلة

إدلب.. حكومة "الإنقاذ" تستحدث مديرية الأمن التابعة لوزار الداخلية

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

دون وضوح.. "حكومة الإنقاذ" ترد على المظاهرات في إدلب

قوات النظام تستهدف المدنيين على طريق دير سنبل - بينين جنوبي إدلب

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني