قائدان بـ "الوطني" يعلنان موقفا معارضا للتصريحات التركية بشأن النظام - It's Over 9000!

قائدان بـ "الوطني" يعلنان موقفا معارضا للتصريحات التركية بشأن النظام


بلدي نيوز

رد قائدان كبيران في "الجيش الوطني السوري"، أمس الخميس 28 تموز، على تصريحات وزير الخارجية التركية مولد جاويش أوغلو، حول دعم النظام السوري سياسيا للسيطرة على مناطق سيطرة "قسد" شمال سوريا.

وقال "أبو أحمد نور" وهو قائد فصيل "الجبهة الشامية" في تغريدة على تويتر "لا إرهاب في سوريا يفوق إرهاب عصابة الأسد المجرمة المارقة PKK و PYD عصابات أنتجها نظام بشار المجرم وحربها لا تكون بدعم أو بالتنسيق أو حتى بالتهاون مع مشغلها وصانعها".

وأضاف في التغريدة التي شارك تحتها بيان المجلس الإسلامي حول الموضوع ذاته، "حاربوا نظام الأسد تنتهوا من مشكلة الميليشيات الانفصالية والإرهابية والظلامية وعصابات المخدرات فهو محركهم ومديرهم".

كما غرد قائد فصيل "حركة التحرير والبناء"، العقيد حسين حمادي قائلا: "نحن السوريين نعمل ضمن خريطة حدودها الشهداء الأحرار فلايمكن تحت أي ظرف كان أو قاعدة سياسية مهما كانت تجعلنا نخرج نظام الأسد وإرهاب PYD من قائمة أعدائنا".

وكان دعا "المجلس الإسلامي السوري"، أمس الخميس 28 تموز، الخطباء والوعاظ والمفتين، إلى التركيز في خطبهم على أن "إرهاب" النظام السوري يفوق جميع التنظيمات الإرهابية الأخرى.

وأصدر "الإسلام السوري" بياناً تحت عنوان "لا إرهاب يفوق إرهاب عصابة الأسد"، دعا فيه "المشايخ من الخطباء والوعّاظ والمفتين" أن يكون محور خطبهم يوم الجمعة يجب أن يركّز على أن "أكبر إرهابٍ يمارس اليوم داخل سوريا هو إرهاب العصابة المجرمة الطائفية الحاكمة".

وأضاف البيان أن تلك "العصابة" هي "عدوّة لله ورسوله، كما هي عدوّة للسوريّين وللأمّة ولشعوب المنطقة برمّتها".

ولفت إلى أن "قسد وحزب العمال الكردستاني/PKK وذراعه في سوريا PYD عصابات إرهابيّة، وهي من أدوات النظام الإرهابيّ المجرم في حربه على السوريّين وجوارهم التركي"، مشيراً إلى أن "محاربة إرهابهم لا تكون بدعم وتقوية إرهابٍ آخر أكبر منه".

 وجاء بيان المجلس الإسلامي بعد يوم واحد من تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أكد فيها أن بلاده ستقدم كل أنواع الدعم السياسي للنظام السوري لمواجهة "قسد" لإبعادها عن الحدود التركية.

و في حديث متلفز على قناة "تي في 100" التركية، قال الوزير التركي، إن بلاده أجرت سابقاً محادثات مع إيران بخصوص إخراج "الإرهابيين" من المنطقة، مضيفاً: "سنقدم كل أنواع الدعم السياسي لعمل النظام (السوري) في هذا الصدد".

وأشار إلى أنه "من الحق الطبيعي للنظام (السوري) أن يزيل التنظيم الإرهابي من أراضيه، لكن ليس من الصواب أن يرى المعارضة المعتدلة إرهابيين"، بحسب وصفه.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

مسؤول في "بكي كي" يفرض ضرائب على شركات النقل

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة