بلدي نيوز- سما مسعود
كشف الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام الإسلامية، أبو يوسف المهاجر، عن سلاح نوعي جديد استخدمته الحركة في المعارك ضد قوات النظام في حلب، ضمن معركة فك الحصار عن مدينة حلب، التي بدأت الأحد الماضي.
وقال "المهاجر" في تصريح لبلدي نيوز، إنهم استخدموا لأول مرة راجمة الصواريخ فيل، التي أحدثت نقلة نوعية في العمليات القتالية ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها"، و كشف "أن الراجمة صُنعت بالكامل من قبل وحدة التطوير الصناعي والتصنيع التابعة للحركة"، مشيراً إلى أن العمل في تصنيعها استغرق عدة شهور على عدة مراحل، واستخدمت للمرة الأولى في معركة فك الحصار عن حلب".
وبيّن "المهاجر" أن الراجمة تطلق في الضربة الواحدة ثمانية صواريخ متتالية من نوع فيل، وتستطيع بذلك أن تحدث كثافة نارية على جبهات العدو، وتحدث دماراً كبيراً في المناطق العسكرية للعدو المستهدفة بالقصف، حيث "تعد راجمة الصواريخ الحديثة أكثر دقة من الراجمة الأرضية وذات قدرة على الوصول إلى الهدف المرصود بدقة كبيرة، إضافة لسهولة وسرعة نقلها" وفق قوله.
ونوّه "المهاجر" إلى أنه "بعد بدأ استخدام راجمة صواريخ الفيل ، فإننا استطعنا تقريباً أن نتخلى عن راجمة الصواريخ الأرضية صعبة الحركة والتي تعد بدائية من حيث الفعالية والأداء مقارنة بالراجمة الحديثة محلية الصنع".
وعن ظهور مقاتل في "حركة أحرار الشام" بلباس شتوي في الصورة التي نشرت عن الاستخدام الأول، قال "المهاجر": " أن درجات الحرارة تنخفض في المساحات المفتوحة ويصبح الجو بارداً ليلاً، وفي ساعات الصباح الأولى ربما اضطر الأخ إلى ارتداء مثل هذه الملابس لحالة صحية عانى منها نتيجة البرد، فنحن موجودون في ظروف طبيعة قاسية".
وكان "جيش الفتح" الذي تشكل فيه حركة أحرار الشام الإسلامية (30%) بحسب ما أفاد الناطق العسكري لحركة أحرار الشام، أبو يوسف المهاجر، أعلن عن بدء معركة فك الحصار عن مدينة حلب منطلقاً من الريف الجنوبي، وتمكن من التقدم على عدة جبهات في حلب ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
