بلدي نيوز
سخر الممثل السوري "بشار إسماعيل" في منشور له على صفحته الرسمية في فيسبوك، أمس الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الأول، من الليرة السورية ووصفها بالراقصة التي تعمل بالنوادي الليلية، وتتعرض للاغتصاب.
ويأتي منشور "إسماعيل" في وقت يواصل سعر صرف الليرة السورية، تدهوره مقابل الدولار الأمريكي، ووصوله إلى أعتاب الـ 6000 ليرة سورية.
وقال "إسماعيل" قي منشور أشبه بالقصة المجازية "عبق المكان بدخان السيجار الفاخر وقوارير الويسكي المعتّق، وكونياك نابليون.. أربعة يعربدون ويشتمون ويحتقرون كل من في ذلك المكان.. والغريب أن الأربعة اسمهم "الأخضر".
وتابع قائلاً "صرخ أحدهم بصاحب المكان: أين الراقصة يا يورو؟.. قال يورو مبتسماً: انها هنا أيها الأخضر الجميل ..ومازال صديقنا يقنعها بالدخول لتقديم وصلتها الراقصة، ليجيب الاخضر الثاني بعنجهية : ما مشكلتها؟؟ قال: مشكلتها فقط انها تحتاج المساعدة لتستطيع ان تشتري كيلو بندورة و ٢ كيلو موز و صفد بيض.. لتشعر بقيمتها.. قال الاخضر الثالث أعطوها ما تريد.. يبدو انها قد دخلت هذه المهنة حديثاً".
وتابع "صعدت الراقصة و التي كان اسمها 5000، كان الخجل بادياً علي صفحتها، وكانت تعابيرها جامدة ووجهها أصفر، صفقوا لها جماعة الأخضر، وبدأت الـ5000 بالرقص وكان الحزن بادياً على وجهها وملأت دموعها خشبة المسرح، وبالرغم من سفالة الأخضر صاحب الرقم 100 وكنيته "دولار" لم يستطيعوا أن ينالوا من شرفها.. وبعد انتهاء وصلتها قام الأربعة واغتصبوها بالرغم من ممانعتها ومحاولتها الانتحار عدة مرات".
ومنذ بداية 2021 وحتى مطلع العام 2022 كان سعر صرف الليرة قد استقر عند حاجز الـ3500 ليرة أمام الدولار الواحد، بعدما شهد تدهورا متسارعا في فترة زمنية قليلة.
لكن منذ منتصف عام 2022 عادت السيناريو السابق ليتكرر مجددا لكن بعيدا عن دائرة الضوء الإعلامية والرسمية، ليتجاوز سعر الصرف حد الـ5000، ومن ثم ليلامس حاجز الـ5600.
وركز الكثير من المحللين، خلال الفترة الأخيرة، على فكرة أن الاحتياطات النقدية لدى البنك المركزي السوري استنزفت شكل كبير.
