بلدي نيوز
لقي عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مصرعهم في شمال وشرق سوريا، بينما استهدفت طائرات مجهولة شاحنة عسكرية لميليشيات إيران قرب الحدود السورية العراقية، اليوم الجمعة 16 كانون الأول/ ديسمبر.
وقال موقع "البادية 24"، إن طائرات مجهولة الهوية يرجح تبعيتها للتحالف الدولي استهدفت شاحنة عسكرية للميليشيات الإيرانية قرب منطقة الحدود السورية مع العراق، بمنطقة البوكمال، فجر اليوم، وكانت أخلت ميليشيات إيران عددا من مقراتها في مدينة الميادين بديرالزور اللية الفائتة، بالتزامن مع تحليف مكثف للطائرات في سماء المنطقة.
شمالا، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل ثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال سوريا، وقالت الوزارة في بيان، إن الجيش التركي تمكن من تحييد 3 عناصر من "القوات الكردية" شمالي سوريا، مضيفة أن العناصر الثلاثة كانوا يستعدون لشن هجوم على منطقة عملية "نبع السلام".
وأفادت مصادر أن الجيش التركي استهدف بالمدفعية قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قريتي صولان وجارقلي بريف حلب الشرقي، و قريتي تل اللبن والكوزلية بريف تل تمر شمال الحسكة، و محيط قرية صيدا والطريق الدولي (M4) بالقرب من بلدة عين عيسى شمال الرقة.
فيما لقي عنصران من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مصرعهما بانفجار في محافظة دير الزور (شرقي سوريا)، وقال موقع الخابور، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة كان يستقلها عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في منطقة حاول الحصان بريف دير الزور الغربي، ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح.
إلى إدلب نظم أهالي ونشطاء مدينة إدلب اليوم، وقفة احتجاجية وعبروا عن فضهم للتقارب مع نظام الأسد. وقال مراسل "بلدي نيوز"، إن مدينة إدلب شهدت وقفة احتجاجية تندد بالتصريحات التركية حول إمكانية التقارب مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، وأكدوا رفضهم أي نوع من التقارب أو إجراء مصالحة مع من قتل الأطفال والنساء و مئات الآلاف من السوريين، وهجر الملايين من قراهم وبلداتهم ودمر منازلهم ومدنهم.
بالانتقال إلى درعا، استهدف مسلحون مجهولون، ضابطا برتبة عقيد بصفوف قوات النظام ما أدى لمقتله ومقتل أحد مرافقيه بريف درعا الغربي (جنوبي سوريا).
وأفادت مصادر لموقع "درعا-24"، بأن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على ضابط برتبة "عقيد" يتبع لكتيبة الدبابات في بلدة الشيخ سعد غربي درعا، ما أدّى لمقتله ومقتل مرافقه.
وبحسب المصدر، تم استهداف العقيد أثناء توجهه لقيادة اللواء 112 والتي تقع على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الشيخ مسكين، وذكرت المصادر، أن انتشارا أمنيا كثيفا لقوات النظام بدأ في المنطقة إثر العملية.