المونتيوز: الاختلافات الهيكلية بين أردوغان والأسد "هائلة" ولا يمكن تجاوزها

بلدي نيوز

أكّد موقع "المونتيوز" في تقرير له، نشره أمس الخميس 5 يناير/كانون الثاني، أن الهوّة بين السلطات التركية والسورية عنيقة جداً، ولا يمكن تجاوزها في وقت قريب.

واعتبر التقرير أن الاختلافات الهيكلية بين تركيا ونظام الأسد "هائلة"، وأن هذا قد يفسر برودة ردة فعل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول التقارب الحاصل بين أنقرة والنظام في سوريا.

ورجح التقرير إنجاز بعض الخطوات بين الطرفين "التركي والسوري"، مثل وفاء تركيا بتعهدها حول فتح الطريق الدولي السريع "إم 4"، أو ظهور "تسوية مؤقتة" من نوع ما.

واستبعد التقرير أن تكون الخطوة التركية مرتبطة فقط في آمال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإقناع الناخبين الأتراك بأنه سيعيد نحو أربعة ملايين لاجئ سوري إلى بلادهم.

وأشار التقرير إلى "تصميم المؤسسة الأمنية التركية، على وضع حد لتجربة الأكراد السوريين في الحكم الذاتي".

ورجح التقرير أن تكون أنقرة وموسكو ودمشق، تراهن على أن التقارب سيثير مخاوف الأكرا،د ويدفعهم إلى قطع علاقاتهم مع الولايات المتحدة، وعقد صفقة مع النظام، تسمح له باستعادة السيطرة على مناطق شمال شرقي سوريا وثرواتها.

وكان أكّد وزير الدفاع التركي "خلوصي آكار"، قبل أيام، أن بلاده لم ولن تقوم بأي خطوة من شأنها أن تضر السوريين، في تركيا وسوريا.

وفي 31 ديسمبر/كانون الأول، أكّد وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، أن الاجتماع المقبل مع مسؤولي النظام السوري، قد يكون خلال النصف الثاني من الشهر المقبل في روسيا أو في دولة ثالثة، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. 

وأضاف "جاويش أوغلو" بحسب ما نقلت صحيفة "Hurriyrt" التركية وقتها، أن الاجتماع المقبل سيكون على مستوى وزراء الخارجية، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. 

وكانت كشفت مصادر تركية، في 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أن وزراء دفاع روسيا وتركيا ونظام الأسد، اتفقوا على آلية مشتركة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين، بعد توفير أرضية مناسبة، وتشكيل لجنة ثلاثية مشتركة، وفتح الطرق الدولية، والسماح للبضائع التركية بالمرور عبر الأراضي السورية، كما تم وضع تصور لوجود قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمالي سوريا.