عقوبات أمريكية على شبكة مرتبطة بالتنظـيم في تركيا - It's Over 9000!

عقوبات أمريكية على شبكة مرتبطة بالتنظـيم في تركيا


بلدي نيوز

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، أمس الخميس 5 كانون الثاني/يناير، فرض عقوبات على أعضاء شبكة ساعدت تنظيم "داعش" في التجنيد وتحويل أموال من العراق وسوريا.

وشملت العقوبات أربعة أفراد وكيانين في تركيا ضمن شبكة مكنت تنظيم "داعش" من التجنيد والتحويلات المالية من وإلى العراق وسوريا، ولعبت دورا رئيسيا في إدارة الأموال وتحويلها وتوزيعها لداعش في المنطقة.

وأضافت أن العقوبات "جاءت نتيجة للتنسيق والتعاون الوثيق مع شركائنا الأتراك لاستهداف نشاط داعش في المنطقة"، وفق وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، براين إي نيلسون.

وشملت العقوبات "عبد الحميد سليم إبراهيم إسماعيل بروكان الخاتوني، وهو مواطن عراقي يعيش بشكل غير قانوني في تركيا، وشارك في أنشطة التسهيلات المالية والتجنيد لصالح "داعش"، ولعب دورا مهما في تحويل الأموال عبر شبكته لدعم كبار قادة "داعش".

وشغل المواطن العراقي منصب رئيس التمويل الأجنبي، في ما يسمى بولاية الجزيرة التابعة للتنظيم في العراق، وفقا للبيان.

وأشارت الوزارة إلى أن "الخاتوني" انتقل إلى تركيا، في عام 2016، لإدارة شبكة التسهيلات المالية لـ"داعش" هناك، وحوّل الأموال من المانحين في الخليج إلى التنظيم. وفي عام 2016 أيضا، انضم إلى خلية تجنيد تابعة للتنظيم، كانت مكلفة بنشر أيديولوجية  متزعم "داعش" السابق أبو بكر البغدادي.

ومنذ عام 2018، تولى دورا مهما في إدارة تمويل "داعش" في تركيا، وفقا للبيان، الذي ذكر أنه في العام ذاته، أدار مكاتب الحوالة ولعب أدوارا في إدارة أموال التنظيم وتحويلها وتوزيعها.

وقام محمد عبد الحميد سالم  بروكان الخاتوني (محمد عبد الحميد) وعمر عبد الحميد سالم بروكان الخاتوني (عمر عبد الحميد)، أبناء بروكان الخاتوني، بالتنسيق مع مسؤول مالي في "داعش" لتسهيل تحويل أكثر من 500,000 دولار في 2021 في حزيران، بحسب الوزارة. 

وذكرت أن كلا من محمد عبد الحميد وعمر عبد الحميد كانا مرتبطين بشركة خدمات مالية في مرسين بتركيا، والتي أعاد بروكان الخاتوني تسميتها لاحقا باسم "وادي الرافدين" للمواد الغذائية.

وأدرجت شركة وادي الرافدين للمواد الغذائية في قائمة العقوبات، لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة أو توجيه بروكان الخاتوني بشكل مباشر أو غير مباشر.

كما تم استخدام شركة شام إكسبريس التي تتخذ من تركيا مقرا لها، وهي شركة أسسها بروكان الخاتوني في عام 2020، من قبل أفراد تابعين لتنظيم "داعش" لتحويل الأموال للمجموعة.

وشملت العقوبات أيضا لؤي جاسم، الذي كان عضوا سابقا في تنظيم القاعدة منذ عام 2008، وانضم إلى "داعش" في عام 2014 وعمل في الإدارة المالية للتنظيم لعدة سنوات حتى انتقل إلى مرسين، تركيا، حيث أدار شركة يستخدمها أعضاء "داعش" في تركيا لتحويل الأموال بشكل غير قانوني في جميع أنحاء المنطقة، ولا سيما العراق ومصر.

وأدرج الأفراد والكيانات في قائمة العقوبات، لأنهم ساعدوا ماديا أو رعوا أو قدموا الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى "داعش" أو دعما له.

ووفق قرار وزارة الخزانة، تحظر جميع ممتلكات ومصالح أعضاء الشبكة وأي كيانات مملوكة لهم، بشكل مباشر أو غير مباشر.

المصدر: الحرة نت

مقالات ذات صلة

"النواب الأمريكي" يصوت على قانون "الكبتاغون 2"

قسد تعتقل ثلاثة موظفين في الهلال الأحمر ، فما السبب؟

"الدفاع التركية" تلعن استهداف عناصر من "قسد" في سوريا

بما علق نظام الأسد على الهجمات الإيرانية على إسرائيل

مقتل شخصين من المهربين على الحدود الأردنية السورية

رقم كبير لعدد الأطباء السوريين الذين غادروا البلاد إلى ألمانيا والخليج