تقرير: التعليم يواجه تحديات كبيرة وتسرب أكثر من مليوني طالب - It's Over 9000!

تقرير: التعليم يواجه تحديات كبيرة وتسرب أكثر من مليوني طالب


بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)

قالت منظمة "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الثلاثاء 24 من كانون الثاني/ يناير، بالتزامن مع مرور اليوم العالمي للتعليم، إن العملية التعليمية في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، لازالت تواجعه صعوبات وتحديات هائلة.

وبينت أن أكثر من 2.1 مليون طفل في سوريا يعاني من التسرب التعليمي، بينهم أكثر من 318 ألف طفل في شمال غرب سوريا، و78 ألف طالب داخل المخيمات، معظمهم تسرب نتيجة عوامل مختلفة، أبرزها عمالة الأطفال نتيجة ارتفاع التكلفة المعيشية وعدم قدرة الأهالي على تأمين مستلزمات الطفل التعليمية، إضافة إلى حالات الزواج المبكر، وبعد المنشآت التعليمية عن مناطق السكن وغيرها من الأسباب. 

وأضافت أن هجمات النظام السوري وروسيا دمرت مئات المدارس وتسببت بإخراجها عن الخدمة، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة أكثر من 800 مدرسة، بينها 170 منشأة تعليمية في شمال غرب سوريا خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.

ولفتت إلى أن أكثر من 95 مدرسة تعاني من الاستخدام خارج عن العملية والإشغال في مهمات غير مخصصة لها.

وفي مخيمات النازحين، يوجد أكثر من 67 بالمئة من أصل 988 مخيما لاتحوي نقاط تعليمية أو مدارس، حيث يضطر الأطفال إلى قطع مسافات طويلة ضمن العوامل الجوية المختلفة للحصول على التعليم.

وفقد أكثر من 50 معلما خلال السنوات الثلاثة الأخيرة حياتهم نتيجة الهجمات العسكرية من قبل الجهات المختلفة، عدا عن هجرة مئات المعلمين، وتحول جزء آخر إلى أعمال أخرى نتيجة انقطاع دعم التعليم، حيث تعاني أكثر من 35 بالمئة من المدارس من انقطاع الدعم عنها، كما بلغت نسبة الاستجابة لقطاع التعليم 31 بالمئة فقط خلال العام الماضي 2022.

وأشارت المنظمة إلى أن التوجه إلى خصخصة التعليم، ارتفع بزيادة قدرها 18 بالمئة عن العام الماضي، الأمر الذي زاد من نسب التسرب وحرمان آلاف الطلاب من التعليم، كما تشهد المدارس العامة ازدحامات هائلة ضمن الصفوف المدرسية، وصلت إلى نسبة 42 بالمئة كمتوسطة الازدحام ، و 20 بالمئة مزدحمة جداً.

وذكرت أن التعليم الجامعي ليش أفضل حالا، حيث يعاني آلاف الطلاب الجامعيين من مستقبل مجهول نتيجة المشاكل الكثيرة التي يعاني منها التعليم العالي أبرزها حالة عدم الاعتراف بالشهادات الجامعية وعدم دخول أغلب الجامعات الموجودة حالياً داخل التصنيف الدولي للجامعات.

وشددت المنظمة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدور أساسي في إعادة بناء قطاع التعليم والمساهمة في بناء المجتمعات المحلية لتحقيق أهدافها.

مقالات ذات صلة

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان