برنامج "عالي الحساسية" على "الإخبارية".. ترويج لمخالفة القانون والحديث همسا عن "القاطرجي" (فيديو) - It's Over 9000!

برنامج "عالي الحساسية" على "الإخبارية".. ترويج لمخالفة القانون والحديث همسا عن "القاطرجي" (فيديو)


بلدي نيوز

أثارت تصريحات القانوني "حازم الجزار" الذي استضافته قناة الإخبارية السورية التابعة للنظام، جدلا لدى رواد التواصل الاجتماعي، على خلفية محاولة شرعنة قضية تهريب المحروقات، بالتعاون مع مذيعة القناة، دون التطرق إلى الإهمال الناتج عن حكومة النظام، الذي دفع هؤلاء المهربين للانصياع لهذا العمل.

وشرعن "الجزار" خلال لقاء متلفز ضمن برنامج "عالي الحساسية" على قناة "الإخبارية السورية"، عمليات تهريب مادة البنزين من الأراضي اللبنانية إلى سوريا، قائلاً: "إذا أردنا أن نتكلم عن هذه القصية في الشرع فإنه يحق للشخص أن يقوم بهذا العمل، مقابل أن يسد قوت يومه دون أي يتاجر به بكميات كبيرة، ولو نظرنا من ناحية القانون، فهذا الأمر لن يضر الاقتصاد الوطني".

وأيّدت مذيعة القناة "الجزار"، لما أدلى به من تصريحات بخصوص "التهريب"، ما اعتبره البعض أن محاولة من قبل النظام السوري لشرعنة هذه القضية.

ولم يتطرق القانوني خلال اللقاء إلى الحلول التي يمكن أن تقوم بها سلطات النظام، للحد من هذه الظاهرة، وتأمين المحروقات للشارع السوري، دون توجه هؤلاء المحتاجين أو المهربين لعمليات التهريب، التي غالباً ماتشكل خطراً على أصحابها.

واستضاف البرنامج عددا من مهربي البنزين دون أن يكشف عن وجوههم، الذين برروا عملهم بقلة فرص العمل، والبحث عن قوت يومهم.

وفي البرنامج ذاته، خرجت فتاة على الهواء مباشرة، وهي من المنطقة الشرقية في سوريا، متسائلة: لماذا يتم حصر تهريب النفط من مناطق قسد بشخص واحد فقط، في إشارة منها إلى القاطرجي، مطالبة أن يسمح لعدة أشخاص بتهريبه، ما يخلق تنافسية في الأمر ويخفض سعره.


وأدّى ارتفاع أسعار المحروقات في مناطق النظام إلى فتح شهيّة المهرّبين على الربح، ووفق المعطيات فإنّ عملية التهريب تتمّ عبر خزّانات إضافية يتم وضعها داخل السيارة أو البولمان، في عملية يصعب كشفها.

وتنتشر سيارات اللبتانيبن ما بين نقطة المصنع اللبنانية والحدود السورية، وعلى جانبي الطرق لعرض غالونات البنزين التي تحتوي على 10 ليترات، يبيعها هؤلاء إلى من يرغب من السوريين واللبنانيين بسعر يتراوح ما بين 12 و15 دولاراً، محققين ربحاً يصل إلى 7 دولارات بالغالون الواحد.

وبحسب مصادر مطلعة، يتنقل التجار بسياراتهم بين الحدود أكثر من مرة خلال النهار، ويمكن للتفتيش البسيط الذي يجري على الضفة اللبنانية أن يكتشف مجال عملهم بالتهريب، لكن غضّ النظر هو أمر مطلوب ومتعارف عليه في هذه المنطقة، خصوصاً أن عملهم على الطريق الدولية ليس مخفياً، فهم يعرضون ما لديهم على الشارع، وكأنهم يبيعون الخضار، ويمكن لكل من يمر من هناك أن يراهم.


مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية