بلدي نيوز
أدانت السفارة الأميركية في سوريا، أمس السبت 1 نيسان "جريمة جنديرس" بريف عفرين، التي ارتكبها عناصر من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، بحق خمسة أشخاص أكراد، لإيقادهم شعلة عيد نوروز، داعية إلى مساءلة مرتكبي الانتهاكات ضد المدنيين.
وجاءت الإدانة في منشور من الحساب الرسمي للسفارة على تويتر، وذلك بعد أكثر من عشرة أيام على الجريمة.
وقالت السفارة، إن “أعمال العنف كالتي شهدتها مدينة جنديرس في 20 آذار الماضي، تهدد استقرار سوريا”.
وفي 20 آذار الماضي أقدم عناصر من "الجيش الوطني" المدعوم من أنقرة على قتل أربعة مدنيين كرد وإصابة آخرين (فارق خامس الحياة بعد يومين) بجروح، في ناحية جنديرس بريف عفرين شمال حلب، لإيقادهم شعلة عيد نوروز، لتشهد الناحية احتجاجات واسعة شارك فيها الآلاف من أهالي المنطقة، والمهجرين إليها استمرت لأيام.
وعقب ذلك، أعلن عن القبض على الجناة وتسليمهم إلى الشرطة، لكن المطالبات بخروج الفصائل من المدينة لم تتوقف، بهدف منع تكرار مثل هذه الانتهاكات.