فول الصويا بديل اللحوم الحمراء في اللاذقية - It's Over 9000!

فول الصويا بديل اللحوم الحمراء في اللاذقية


بلدي نيوز 

استغنت أعداد كبيرة من العائلات في اللاذقية، عن شراء اللحوم الحمراء، أو الاكتفاء بالقليل منها، في حين وجد آخرون الحل باستخدام "فول الصويا" كبديلٍ عن "اللحوم".

وتراجعت قدرة السوريين في محافظة اللاذقية، عن إدخال اللحوم الحمراء إلى موائدهم، هذا الموسم الرمضاني، رغم أن حركة البيع والذبح اليومي، وصفت بالمقبولة، بحسب تقارير إعلامية رسمية.

ويعتقد موطنون، أن مادة "فول الصويا"، فيها بروتينات نباتية تعوض قليلا، لكنها لا تعطي فائدة اللحوم الغنية بالبروتينات والمعادن.

ويشرح تقرير لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، أن حركة البيع متفاوتة ما بين حي وآخر ضمن المدن الأربع وكذلك في الأرياف، فهناك ضعف بالقوة الشرائية.

ويؤكد التقرير أن زيادة الذبح اليومي، مقارنة برمضان الفائت، ليس دليل زيادة بالبيع.

ويستعرض التقرير حسبة باﻷرقام، تؤكد أن المبيع الآن أقل، فقد كان سعر كيلو غرام لحم الغنم ٣٠ – ٣٥ ألف ليرة سورية، وسعر لحم العجل ما بين ٢٥- ٢٨ في شهر رمضان العام الماضي وعدد الذبائح اليومي كان ١٠٠ رأس غنم و٥٠ رأس عجل، أما الآن وصل سعر لحم الغنم إلى ما بين ٨٠ – ٩٠ ألف ليرة سورية، ولحم العجل ما بين ٦٥ – ٧٠ والذبح اليومي ١٢٠ رأس غنم و ٧٠ رأس عجل، هذا الغلاء وزيادة الأسعار للضعف مع بقاء الكتلة المالية لأصحاب الدخل المحدود كما هي، أعجزت المواطن على الشراء ما أضعف حركة البيع لدى البائع. بحسب الصحيفة.

فيما صرح البعض أن هذا الغلاء لا يسر مربي المواشي ولا يساعدهم على الاستمرار في التربية، لأنه أيضاً أثقل كاهلهم من غلاء أسعار الأعلاف والمحروقات، فهذه الأسعار غير مناسبة للجميع لا للمواطن ولا للمربي ولا للبائع، أما الميسورون فهذا الغلاء وغيره لا يؤثر عليهم.

واعتبر رئيس جمعية اللحامين في اللاذقية عبد الله خديجة، أن سبب غلاء أسعار اللحوم للضعف، ارتفاع أسعار الأعلاف، ما جعل الكثير من مربي المواشي يعزفون عن عملية تربية الماشية، وبالتالي أصبح هناك تراجع بالثروة الحيوانية، وأيضاً اعتماد اللحامين في المحافظة على شراء الأغنام والعجول من حماة بسبب عدم وجود سوق للمواشي في اللاذقية، الأمر يساهم في رفع الأسعار، لأن تكلفة نقل رأس واحد  ٥٠ ألف ليرة، إضافة إلى الضريبة المالية التي قد تصل إلى مليون ليرة سنوياً على محال بيع اللحوم، والتكاليف الأخرى المترتبة على اللحامين لحفظ اللحوم،  وهي ارتفاع أسعار المحروقات اللازمة لتشغيل مولدات الكهرباء الضرورية لتشغيل البرادات التي تحفظ فيها اللحوم.

واعتبر "خديجة" أن المواطن لجأ إلى شراء اللحوم الحمراء ولو بكمية قليلة لأنها أرخص من الفروج والسمك، فمثلاً سعر كيلو سودة الدجاج ٣٥ ألف ليرة سورية، وكيلو سودة الغنم ٣٠ ألفا، وسعر أقل نوع سمك ٣٠ ألف ليرة، وقال إن "غلاء أسعار اللحوم الأخرى هو ما حافظ على موضوع شراء اللحوم الحمراء ولو بنسب متفاوتة بين المواطنين".

وتشهد اﻷسواق في مناطق سيطرة النظام، تراجعا واضحا في حركة البيع، وجمودا لم تستطع الجهات المعنية كسره، حتى في المواسم واﻷعياد، وتزداد هذه الظاهرة كل عام مقارنة باﻷعوام السابقة.

مقالات ذات صلة

10هزات خلال الـ24 ساعة الماضية معظمها في الداخل السوري

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

سلطات النظام اعتبرته تمردا.. سائقو السرافيس يضربون بريف اللاذقية

"الهيئة" تكبد النظام خسائر بريفي حلب واللاذقية

قتلوه للتخلص من أعباء العناية به وعلاجه

قتلى للنظام في مناطق متعددة