رسميا.. انقطاع أدوية مرض "التلاسيميا" في حماة منذ 3 سنوات والمرضى يستغيثون - It's Over 9000!

رسميا.. انقطاع أدوية مرض "التلاسيميا" في حماة منذ 3 سنوات والمرضى يستغيثون

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

بلغ سعر لقاح التلاسيميا (فقر الدم الوراثي) نحو  نصف مليون ل.س، في ظل نقص حاد باﻷدوية المتعلقة بعلاجه، بمحافظة حماة، الخاضعة لسيطرة النظام، وسط إقرار رسمي بانقطاع في الأدوية الخالبة للحديد (تطرد الحديد الزائد من الدم)، منذ 3 سنوات.

واشتكى عدد من مرضى التلاسيميا (فقر الدم الوراثي) من نقص بعض الأدوية، مثل حب الفوار الذي يكلف نحو 150 ألف ليرة سورية، ويحتاجه المريض كل أسبوعين، إضافة إلى احتياجه بعد فترة للقاحات عديدة، لا تتوفر في مركز علاج التلاسيميا في حماة، ما يضطر المريض لجلبها على حسابه مع تكلفتها الباهظة، حيث يصل ثمن اللقاحين إلى مليون ل.س، بحسب تقارير إعلامية موالية.

وأكد رئيس قسم التلاسيميا، التابع للنظام، في حماة، الدكتور فراس الحروش، في حديثه لموقع "أثر" الموالي أن هناك انقطاع في الأدوية الخالبة للحديد (تطرد الحديد الزائد من الدم) وهي (ديفيرسيروكس وديفيربرونمنذ) منذ 3 سنوات، علما أنها تستجر حصرا من وزارة الصحة، وبالمقابل فهي لا تتوفر أيضاً في السوق بل توجد في لبنان أو مصر.

وأضاف الحروش "أنهم عمدوا إلى استعمال الإبر بديلا عنها، لكن مع استمرار المعاناة في تأمين المضخات اللازمة لتسريب الدواء، والتي هي قليلة جدا، حيث يضطر عدة مرضى إلى استعمال مضخة واحدة".

وكشف الدكتور الحروش عن عدم توفر التحاليل الهرمونية في مجمع الأسد الطبي، اللازمة لمرضى التلاسيميا (كتحليل جارات الدرق)، في حين يتوفر تحليل الغدة الدرقية، لكن ليس بشكل دائم.

كما نوه الحروش أيضا إلى عدم وجود لقاح المكورات السحائية والرئوية والمستدميات المنزلية، التي يحتاجها مريض التلاسيميا حين استئصال طحاله، وكذلك يحتاجها بعد 5 سنوات من هذا الاستئصال.

اللافت إلى أن الحل الذي اقترحه الحروش، تمثل بإصدار قانون يمنع المصابين بمرض التلاسيميا من الزواج للتخفيف من النفقات والمعاناة الكبيرة للمرافق الصحية الحكومية المعنية بمعالجته، والحد من عدد الإصابات. حسب تعبيره.

يشار إلى أنه صادف يوم 8 أيار/مايو الجاري، اليوم العالمي لمرضى التلاسيميا، الذي يعرف باسم أنيميا البحر المتوسط، وهو مرض وراثي مزمن يعني عدم قدرة الجسم على تكوين كريات الدم الحمراء، نتيجة خلل في تكوين الهيموغلوبين “خضاب الدم”، ما يؤدي إلى عدم اكتمال نضج الكرية الحمراء وتكسرها وتحللها، بعد فترة قصيرة من إنتاجها، الأمر الذي يتطلب نقل دم بشكل دوري كل 3 أو 4 أسابيع حسب عمر المريض ودرجة نقص الهيموغلوبين.

مقالات ذات صلة

ما حقيقة الانفجار في المزة بدمشق؟

وفاة شخصين بانفجار شمال حماة

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته

استهدفت سيارته.. مقتل مسؤول بنظام الأسد في حماة

نحو 12 قتيلا من قوات النظام في البادية السورية

تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان بشان إدانة رفعت الأسد في سويسرا