الإندبدنت البريطانية: استقبال بشار الأسد يفتح فصلا قاتما في المنطقة العربية - It's Over 9000!

الإندبدنت البريطانية: استقبال بشار الأسد يفتح فصلا قاتما في المنطقة العربية


بلدي نيوز

اعتبرت صحيفة "الإندبدنت" البريطانية، اليوم الاثنين 22 مايو، أن ما جرى في المنطقة العربية من أحداث أخيرة كان أبرزها "بسط السجاد الأحمر لـ"بشار الأسد"، في قمة الجامعة العربية في جدة، يفتح فصلا قاتما في المنطقة العربية.

وأبدت الصحيفة "استغرابها من مسألةً كيف يمكن لشخص كـ"بشار الأسد"، قتل مئات الآلاف وشرد الملايين، أن يستقبل بالأحضان".

وأوضحت أنه "بعد عقد من الزمن تلاشت الوعود التي كان الربيع العربي يحملها، بمنح السلطة للقوى التي تخضع للمحاسبة والتخلص من الحكام الفاسدين، فقد عادت الأنظمة المستبدة إلى الحكم وعززت سيطرتها على زمام الأمور، موجهة رسالة واضحة مفادها بأنه لن يكون هناك تغيير وأن النظام السياسي مستمر مهما كان".

ورأت أن "أعجب ما في الأمر هو التضامن بين هذه الأنظمة واستعدادها لتناسي خلافاتها من أجل الحفاظ على مكانتها، فقد تخلت عن نزاعاتها البينية، وفضلت التعاون ضد جهود الإصلاح في المنطقة".

ولفتت إلى أن "الأنظمة العربية تأمل أن ترهق النزاعات الشعوب ويثنيها القمع عن المطالبة بالتغيير، ولكن هذا لا يعني أن الربيع العربي ذهب هدرا".

واعتبرت أن "الأنظمة المستبدة انتصرت في معركة الربيع العربي، لكنها كانت تجربة سياسية لجيل من الشباب لمس فيها هشاشة هذه الأنظمة القمعية"، مشيرة إلى أن "على قوى التغيير أن تتجمع مرة أخرى وتبحث عن وسائل ومنهجية مختلفة لمواصلة الصراع.

وسبق أن أكّد السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد، أن القمة العربية سوف تنتهي بوعود غير قابلة للتطبيق، لأن التطبيع مع الأسد وتجاوز العقوبات وعودة اللاجئين تواجه عقبات متزايدة. 

وأضاف "فورد" لموقع "المونيتور"، أن نظام الأسد مستعد لتقديم وعود مختلفة، ويقول إننا إذا لم نتلق دعماً مالياً، فلن نتمكن من إعادة بناء سوريا حتى يتمكن اللاجئون من العودة، أو تعزيز قواتنا الأمنية لمنع تجارة المخدرات.

مقالات ذات صلة

القوات الروسية تجري تدريبات مشتركة مع قوات النظام في طرطوس

"الشبيبة الثورية" تحرق أحد مقرات "الوطني الكردي" في الحسكة

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

صيف سوريا سيبدأ في أيار المقبل

إدانة أمريكية لاستهداف قواتها شرقي سوريا

شهيد مدني بقصف النظام على ريف حلب