"باراك" يستحضر معاوية بن أبي سفيان في تغريدة أثارت اهتمام السوريين

بلدي 

أثار المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، تفاعلاً واهتماماً كبيراً بتغريدة نشرها عبر منصة X، استحضر فيها الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، تزامناً مع الضربات الإسرائيلية على إيران.

ونقل باراك مقولة منسوبة إلى معاوية: “لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي، ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني، ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت - الخلافة الأموية”.

وعلق عليها قائلاً: "حتى في خضم التوترات، هناك دائماً مجال للحوار ونسج السلام".

ولقيت التغريدة اهتماماً واسعاً بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض إشارة سياسية دبلوماسية، خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد وتزامنها مع التصعيد الإسرائيلي ضد إيران.

وسبق للمبعوث الأمريكي إلى سوريا، أن أدلى بتصريح حول اتفاقية سايكس-بيكو، حيث اعتبرها رمزاً للتقسيم الاستعماري الذي فرضته القوى الغربية على الشرق الأوسط قبل قرن من الزمان.

وفي تغريدة سابقة عبر منصة X، قال باراك: "منذ قرن مضى، فرض الغرب خرائط وانتدابات وحكماً أجنبياً، وقسمت اتفاقية سايكس-بيكو سوريا والمنطقة لمصالح استعمارية لا للسلام"، مضيفاً أن هذا الخطأ كلف أجيالاً، مؤكداً على ضرورة عدم تكراره.

يُذكر أن توماس باراك، رجل أعمال وملياردير أمريكي، يرأس شركة "Colony NorthStar" للاستثمار العقاري، ويتمتع بعلاقات وثيقة مع دوائر صنع القرار الأمريكية، مما يعزز وزنه الدبلوماسي. وقد عُيّن مبعوثاً خاصاً لسوريا في أيار الماضي، وزار البلاد في إطار مهامه.

وجاء ذلك في ظل سياق دبلوماسي معقد بالشرق الأوسط، حيث تسعى الولايات المتحدة لتعزيز دورها في المرحلة الانتقالية بسوريا، ومواجهة إيران ودعم إسرائيل.

مقالات متعلقة