لماذا دخل الوفد الأممي إلى إدلب اليوم؟ - It's Over 9000!

لماذا دخل الوفد الأممي إلى إدلب اليوم؟


بلدي نيوز - إدلب (معاذ العباس) 

زار وفد من الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 4 يوليو/تموز، منطقة إدلب السورية للاطلاع على أحوال النازحين والمخيمات المنتشرة على الحدود التركية.

وذكر مراسل بلدي نيوز في إدلب، بأن نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا "دافيد كاردن" دخل معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا برفقة عاملين في المجال الإنساني، قرابة الساعة 11 صباحاً، وتوجهوا إلى مخيمات النازحين شمال إدلب.

ونقل مراسلنا عن أحد المرافقين للوفد الأممي (رفض ذكر اسمه)، قوله إن زيارة الأخير لشمال سوريا تأتي في إطار إجراء تقييم للواقع الطبي والإنساني.

وتركزت جولة الوفد، وفقاً للمصدر، مناطق عدة بريف إدلب من بينها مخيمات المُهجرين في منطقة "كفرجالس" شمال غرب مدينة إدلب.

وأوضح أن الزيارة استغرقت 5 ساعات، إذ غادر الوفد المنطقة قرابة الساعة 4 بعد ظهر اليوم.

ولفت إلى أن الوفد الأممي أجرى تنسيقاً مع الجهات الطبية والإنسانية العاملة في إدلب، قبيل وصوله إلى المنطقة، وأن الوفد أخبرنا بأنه يعتزم زيارة مخيمات وعيادات متنقلة ومستودعات أغذية.

تخفيض مساعدات السوريين

وأعلن برنامج الأغذية العالمي في 13 حزيران/يونيو، أنه اضطر إلى تخفيض مساعداته للسوريين الذين يعتمدون عليها من 5.5 مليون شخص إلى 2.5 مليون شخص جراء أزمة تمويل.

وأوضح "البرنامج" في بيان، أن نقص التمويل سيؤدي إلى إجبار البرنامج على إلغاء المساعدة لما يصل إلى 2.5 مليون شخص في جميع أرجاء سوريا اعتباراً من تموز.

وأشار إلى أن البرنامج ساعد، في نيسان الماضي، 5.2 ملايين شخص في سوريا، بما في ذلك 358 ألف شخص تلقوا مساعدات نقدية بقيمة 4.5 ملايين دولار أمريكي. 

وأشار "الأغذية العالمي" إلى أن سعر سلة المواد الغذائية القياسية في سوريا ارتفع بنسبة 10 في المئة خلال الربع الأول من عام 2023، ليصل إلى 511.623 ليرة سورية، "بنحو أربعة أضعاف متوسط أجر معلم المدرسة البالغ 95 ألفاً.

وتؤكد منظمة "منسقو استجابة سوريا"، أن نسبة العجز في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023 في سوريا، وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وتجاوزت 89 بالمئة من التمويل اللازم. 

ويضاف إلى العجز الحالي، عجز جديد في تمويل الاستجابة الخاصة للمتضررين من زلزال 6 شباط، بنسب عجز تجاوزت 70 بالمئة، وفقاً للمنظمة.

ودخلت قافلة مساعدات من الأمم المتحدة في منتصف شهر حزيران الماضي، إلى محافظة إدلب قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري، وفق ما أفاد مسبقاً مراسل بلدي نيوز في المنطقة.

وعبرت عشر شاحنات محملة بالمساعدات علقت عليها لافتات لبرنامج الأغذية العالمي من مدينة سراقب، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي إلى مدينة النيرب قبل أن تتوجه إلى مراكز تخزين المساعدات للمنظمات الإنسانية قرب الحدود السورية - التركية.

يُذكر أن مناطق شمال غرب سوريا مكتظة بالنازحين من مختلف مناطق سوريا، والتي قُدر عدد سكانها ستة ملايين نسمة بحسب آخر إحصاء أجرته منظمة منسقو استجابة سوريا، والتي تؤكد بشكل دوري بأن سكان هذه المنطقة يعانون من نقص بالمعدات الطبية والإغاثية وخاصة بعد كارثة الزلزال في السادس من شباط العام الجاري.

مقالات ذات صلة

مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"السلطات القبرصية تستخدم العنف لمنع وصول قوارب اللاجئين"

مسؤولون أمميون يدعون لمواجهة خطر الألغام في سوريا

مشروع قرار يخصص للمؤسسة المستقلة المعنية بالمعتقلين والمفقودين في سوريا ثلاثة ملايين دولار

رشدي" أعداد غير مسبوقة من المدنيين السوريين تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية"

غير بيدرسون يصل دمشق مطلع الأسبوع المقبل

مفوضية الأمم المتحدة تدعو لبنان إلى حماية السجناء السوريين من العودة إلى النظام