صحيفة رسمية موالية تنعي قطاع "الدواجن" في السويداء - It's Over 9000!

صحيفة رسمية موالية تنعي قطاع "الدواجن" في السويداء


بلدي نيوز 

خسر مربو الدواجن في محافظة السويداء، الخاضعة لسيطرة النظام، وخرج أغلبيتهم عن "كار التربية"، وخاصة بعد أن تتالت عليهم الخسائر المالية، نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج التي وصفت بـ"غير المتوافقة" مع أسعار المبيع المنخفضة.

وفي تقرير لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، نعت فيها قطاع الدواجن في محافظة السويداء، تحت عنوان؛ "مربو الدواجن يخسرون بالضربة القاضية أمام غلاء الأعلاف ومستلزمات الإنتاج"، كشفت فيه عن إغلاق العديد من المربين أبواب مداجنهم، التي بلغت تكلفة بنائها وتجهيزها ملايين الليرات، إلى أجل غير مسمى.

وأرجع التقرير سبب إغلاق المداجن إلى الارتفاعات المتتالية وغير المتوقفة لأسعار المادة العلفية، لدى القطاع الخاص والتي أصبحت تسير بخطٍ موازٍ لأسعار الصرف، ولاسيما بعد أن وصل سعر طن الصويا إلى أكثر من 6 ملايين ليرة، والذرة إلى نحو 5 ملايين ليرة، وكلها قابلة للزيادة في قادم الأيام.

واعتبر التقرير أن إحكام القطاع الخاص قبضته على أسعار المادة العلفية، وإبقاء الكرة في ملعبه ما كان له ليكون لو توافرت هذه المادة بالشكل الأمثل لدى فرع مؤسسة الأعلاف، التي تتبع للنظام.

ويستطرد التقرير في تبرير إغلاق أبواب المداجن، بإرجاعه أيضا إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج المتضمنة "الأدوية البيطرية وفحم وكهرباء وأجور العمال، عدم توافر مادة المازوت، وغيرها تفوق مبيع الفروج حي من أرض المدجنة".

واعتبر التقرير أنّ المربي أصبح يعمل بخسارة لا لبس فيها، وقالت "تشرين"؛ "باتت تربية الدواجن غير مجدية ولا تؤتي ثمارها"، كاشفة أن هناك أكثر من 140 مربيا أغلقوا أبواب مداجنهم مودِّعين كار التربية والبحث عن عمل آخر.

يشار إلى أن محافظة السويداء تحتضن حوالى 292 مدجنة مرخصة، ما يعني أن أكثر من النصف خرج عن الخدمة.

للمزيد اقرأ:

تقارير : إهمال حكومة النظام يؤدي إلى دمار قطاع الدواجن

مقالات ذات صلة

سوريا.. خسائر كبيرة تلحق بمربي الدواجن نتيجة الإصابات "بمرض النيوكاسل"

صناعة الألبسة الجاهزة تتراجع في سوريا وصناعي موالٍ يحذر من "صدأ الآلات"

تخوف من عدم القدرة على تصريف الزيت بالأسواق السورية لارتفاع سعره

عضو غرفة تجارة دمشق : تكاليف إنتاج بعض المواد أعلى من تكلفة استيرادها

مخاوف من عزوف الفلاحين عن زراعة البطاطا في سوريا

حمص.. مزارعو التفاح بلا دعم حكومي