رفع الرواتب يتسبب بإغلاق المحال والمطاعم الشعبية في "سوريا اﻷمل بالعمل"! - It's Over 9000!

رفع الرواتب يتسبب بإغلاق المحال والمطاعم الشعبية في "سوريا اﻷمل بالعمل"!

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

أغلق الكثير من أصحاب المحال والمطاعم الشعبية أبوابهم، بسبب الارتفاعات الكبيرة بأسعار المواد، وعدم القدرة على البيع وفقاً للظروف الراهنة، وبالتالي تجنباً للمخالفة من التموين، بحسب تصريحات لرئيس جمعية حماية المستهلك، التابعة للنظام، في محافظة دمشق، عبد العزيز معقالي.

واعتبر العديد من أصحاب المحال والمطاعم أن البيع وفق الأسعار الحالية يعتبر خسارة.

كما فرض أصحاب المحال والمطاعم الشعبية بدمشق، تسعيرتهم الخاصة، ضاربين عرض الحائط بالأسعار الرسمية الصادرة عن "التموين"، بعد ارتفاع أسعار المحروقات، لتشهد الأسواق بمناطق سيطرة النظام، حالة من الفوضى والتخبط وعدم الاستقرار على صعيد معظم المواد الغذائية الأساسية وفقا لتقارير إعلامية موالية.

وكشف عضو جمعية المطاعم والمتنزهات والمقاهي الشعبية، الموالية للنظام، في دمشق، سام غرة؛ أن المواد الأولية ارتفعت بنسبة 50 بالمئة خلال الأيام القليلة الماضية ليزيد قرار ارتفاع أسعار المحروقات "من الطين بلة" ما دفع المحال والمطاعم لوضع أسعارهم الخاصة من دون انتظار الأسعار والنشرات الرسمية الصادرة عن التجارة الداخلية وحماية المستهلك أو المحافظة.

وبحسب "غرة"، فإن السوق حاليا غير مستقرة، ما يصعب معه الاتفاق على أسعار رسمية منطقية ترضي المستهلك وصاحب المطعم على حد سواء، في ظل التقلب الحاصل يوميا بأسعار المواد، وخاصة الزيوت التي ارتفعت أسعارها للضعف، إضافة إلى ارتفاع أسعار الطحينية لأكثر من 60 ألف ليرة للكيلو الواحد.

وأضاف "غرة" في تصريحه لـ"صحيفة الوطن" الموالية، "بتنا نشهد ارتفاعات في مادة المسبحة لـ 26 ألف ليرة، وبعض المحال يبيع الكيلو بـ32 ألف ليرة، وارتفاع أسعار السندويش لأكثر من 1000 ليرة عن الأسعار قبل ارتفاع المحروقات".

وفي السياق، أقر "المعقالي" بأن هناك فجوة كبيرة بين أسعار الأسواق الحالية والأسعار الرسمية، وطالب بضرورة العمل على ضبط سعر الصرف، وإيجاد أسواق هال في المدن الرئيسية، واتهم من وصفهم بـ"البعض" في إشارة إلى مسؤولي النظام بأنه يعمل على مبدأ "إذن من طين وإذن من عجين".

وكشف "معقالي" أن الأسعار ازدادت بعد ارتفاع المحروقات بمعدل 40 بالمئة، وأن حركة الأسواق ضعيفة جداً.

وأدت زيادة الرواتب التي أقرها اﻷسد قبل أيام، والتي تبعها زيادة مماثلة في أسعار المشتقات النفطية بنسبة 100% إلى إرباك في اﻷسواق وشلل شبه تام، باعتراف الصحف الموالية.

للمزيد اقرأ:

بعد زيادة الرواتب.. "سوريا اﻷمل بالعمل" مشلولة الحركة

واقرأ أيضا:

النظام السوري يرفع أسعار المشتقات النفطية بالتزامن مع رفع الرواتب


مقالات ذات صلة

تجار في مناطق سيطرة النظام يشتكون من الارتفاع الشديد لأسعار المواد التموينية

حكومة النظام تدرس زيادة أسعار الكهرباء

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا

اتهامات تطال وزارة الزراعة بالتورط بفشل موسم الزيتون والزيت وارتفاع أسعاره

ارتفاع جديد يطول أصنافا من الأدوية بنحو 50 بالمئة في سوريا

احتجاجات على احتكار وأسعار المحروقات في ريف حلب