العثور على جثة مساعد في جيش النظام في ريف درعا ، فما علاقته بزين الأسد؟ - It's Over 9000!

العثور على جثة مساعد في جيش النظام في ريف درعا ، فما علاقته بزين الأسد؟

عثر أهالي درعا على جثة المساعد في جيش النظام، يزن موسى سلطاني، على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة وخراب الشحم في ريف درعا الغربي،  الخميس 11 من نيسان.
وبحسب مصادر محلية فالسلطاني المنحدر من اللاذقية كان قد فُقد الاتصال معه، وعثر عليه مقتولاً بالرصاص المباشر غربي درعا. وكان سلطاني قد توعد درعا بالسحق إبان إحداث درعا البلد عام 2021 عندما هاجمت ميليشيا الفرقة الرابعة المنطقة، حيث نشر حينها سلطاني منشوراً على صفحته الشخصية عبر موقع فيسبوك إلى جانب صورته بالزي بالعسكري “لن نرحم لا إدلب ولا درعا..البيوت طحين ..والدماء تسوح ..بعون الله.. النقاط الأخيرة على الحروف سنرسمهااااا”.
وتحوّل سلطاني فيما بعد إلى مادة للسخرية على مواقع التواصل بعد نشره صورة حديثه له بعدها بقليل، وقد لسعته “إحدى الحشرات” الصغيرة، ما أسفر عن انتفاخ وجهه وعينيه بشكل كبير، وهو ما أثار سخرية من شريحة واسعة من المعلقين على المنشور شملت موالين ومعارضين.
“عاشق ابنة بشار الأسد”
وفي عام 2020 ضجت وسائل التواصل بقصة سلطاني الذي خرج بمقاطع فيديو غرامية أكد خلالها استعداده لفعل أي شيء من أجل الزواج بابنة بشار الأسد، “زين الأسد”.
وفي أحد المقاطع المصورة يظهر سلطاني موجهاً رسالة لزين الشام “أنا أحبك كثيرا يا زين الشام وأعشقك، أنا لك وأنت لي”.
وفي فيديو آخر يظهر فيه بالبدلة العسكرية أيضًا، يقول “سأفعل أي شيء ولن أتخلى عنك لا من قريب ولا بعيد”.
وفي فيديو آخر قال سلطاني إنه شاهد في منامه حافظ الأسد، ووعده بأن تكون حفيدته زين زوجته.
ورغم محاولات المقربين من سلطاني لثنيه عن نشر مثل هذه الفيديوهات وتحذيره من العواقب، إلا أنه أصر على التعبير عن حبه لابنة الأسد.
وبعد سلسلة فيديوهات نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي اختفى يزن ولم يعرف مكانه، فيما قال شقيقه إن السلطات السورية اعتقلته.
ونشرت تدوينة على حساب يزن سلطاني ادعى ناشرها أنه شقيق يزن، حيث أفاد بأنه تلقى مكالمة من جهة تدعي أنها زين الشام، وطلبت منه الفيديوهات التي نشرها، “ومع الأسف أخذوا يزن منذ الصباح ولا نعلم مكانه”.
لكن يزن كتب على تويتر “حسابي الفيسبوك سيطروا عليه المخابرات، بحب أطمنك يا زين وطمن الشعب إني بخير ومتخفي”.
ومنذ ذلك الحين اختفى يزن عن الأنظار، حتى عثر عليه مقتولاً بالرصاص.

مقالات ذات صلة