المعارضة السورية تجتمع في جنيف قبل انطلاق "أستانا" - It's Over 9000!

المعارضة السورية تجتمع في جنيف قبل انطلاق "أستانا"

بلدي نيوز – (خاص)
يلتقي ممثلو المنصات السورية المعارضة في جنيف خلال اليومين القادمين بحضور مسؤولين من الأمم المتحدة، وذلك لبحث تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية، قبل بدء مؤتمر "أستانا" في العاصمة الكازخية الذي دعت إليه كل من روسيا وتركيا.
وقال مصدر مطلع لبلدي نيوز إن فريق المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يريد الاجتماع مع ممثلين عن المنصات السورية المعارضة في جنيف، للتفاهم حول تشكيل وفد موحد لخوض مفاوضات جنيف ضد نظام الأسد.
ولفت المصدر إلى أن هذه الاجتماعات تقررت بعد تحديد دور مؤتمر "أستانة"، حيث بات الهدف هو تثبيت وقف إطلاق النار عبر استغلال المشاركة العسكرية الواسعة.
وحسمت المعارضة لائحتها النهائية للمفاوضين الذين سيمثلونها في مدينة أستانا بين ٢٣ - ٢٥ كانون ثاني الحالي، حيث تظهر المشاركة الواسعة من الفصائل المسلحة، إضافة إلى مشاركة سياسيين وقانونيين بارزين بصفة مستشارين.
ويشارك مندوبون عن فصائل "جيش الإسلام"، و"فيلق الشام"، و"لواء شهداء الإسلام"، و"الجبهة الشامية" و"تجمع فاستقم" و"السلطان مراد" في الوفد، الذي يترأسه كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للتفاوض إلى جنيف، محمد علوش.
وكانت حركة أحرار "الشام الإسلامية" -التي تعتبر أكبر فصائل المعارضة السورية المسلحة- رفضت المشاركة في المؤتمر، لكنها أيدت دور المشاركين فيه، وامتنعت عن تخوينهم أو تكفيرهم.
وقالت في بيان لها "لقد ترجح عند شورى الحركة، وبعد نقاش طويل جدا، ألا تشارك الحركة في المؤتمر (أستانا)"، مشيرة إلى أن الرفض جاء بسبب عدم تطبيق وقف إطلاق النار وخاصة في وادي بردى، وعدم تسويق روسيا على أنها وسيط نزيه في القضية السورية.
وشنت مقاتلات روسية يوم أمس غارات على ريف حلب الجنوبي، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، وفق الدفاع المدني السوري الذي أصيب أحد طواقمه في الهجوم.

مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تؤيد إنشاء منظمة مستقلة للبحث عن المفقودين في سوريا

وفاة لاجئين سوريين قبالة السواحل الفرنسية

روسيا تعرقل عقد اجتماعات "الدستورية" السورية في جنيف

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

تصريح أممي بخصوص اللاجئيين السوريين في لبنان

سفير النظام في الأمم المتحدة يحمل واشنطن وإسرائيل مسؤولية التصعيد في المنطقة