بلدي نيوز - (خاص)
أحبط "جيش الثورة" في درعا، عملية تفجير سيارة مفخخة، ركنت بالقرب من أحد مقرات "جيش المعتز بالله"، أحد الفصائل المشكلة "لجيش الثورة"، في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
واتهم "جيش الثورة" في بيان صادر عنه، مساء اليوم السبت، تنظيم "الدولة" بمحاولة استهداف اجتماع يضم قادة عمليات "جيش الثورة"، منوهاً إلى أن الإجراءات الأمنية المشددة حالت دون وصول السيارة للمكان المطلوب، وتمت السيطرة على السيارة وفر السائق وتجري ملاحقته، بعد أن تبينت هويته وتم أخذ السيارة لأحد مقرات جيش الثورة في المنطقة (حسب البيان).
وأكد البيان، أن عناصر الجيش تمكنوا من تفكيك المتفجرات في السيارة، وأن الفريق الأمني يعمل على متابعة المتورطين، حيث ثبت أن الشخص الذي كان يقود السيارة يعمل مع خلية نائمة لمصلحة التنظيم، ويتم ملاحقته.
(يوسف الأحمد) ناشط اعلامي بريف درعا، قال لبلدي نيوز إن "المتهم الأول في التخطيط والتنفيذ لهذه العمليات هو جيش خالد بن الوليد الموالي لتنظيم الدولة، فبعد حصاره منذ أشهر وعجزه عن تحقيق بعض أهداف التنظيم من التمدد والتوسع، يسعى الآن جاهداً لضرب عمق مناطق الثوار من خلال تخطيط وتنفيذ عمليات اغتيال".
ولفت (الأحمد) إلى أن التشديدات الأمنية والاحترازات التي بات الجيش الحر بجميع فصائله يعطي لها أهمية كبرى، أدت الى فشل هذه العملية، ونجاة قيادي الجيش الحر من تفجير، كان من الممكن ان يودي بحياة العشرات منهم".
وتبقى المخاوف الأمنية في درعا سيدة الموقف، وذلك نتيجة الاختراقات التي يحققها تنظيم "الدولة"، حيث نجح بالوصول خلال الأسابيع الماضية، الى سيارات رئيس محكمة دار العدل، ونائبه في وقت لاحق، إلا أن العمليتين فشلتا في تحقيق هدفهما.