"الهيئة السياسية في إدلب" تدعو لتشكيل فريق مفاوض يمثل الثورة - It's Over 9000!

"الهيئة السياسية في إدلب" تدعو لتشكيل فريق مفاوض يمثل الثورة

بلدي نيوز – إدلب (محمد خضير)
أصدرت الهيئة السياسية في محافظة إدلب، أمس الجمعة، بياناً دعت فيه جميع القوى السياسية والعسكرية للتوافق على فريق سياسي مفاوض يمثل الثورة، ورأب الصدع فيما بينها، والتمسك بالثوابت التي لا يمكن التفريط بها.
وجاء في البيان، "بعد تسارع الأحداث المتعلقة بالثورة السورية، وخاصة بعد خسارة معركة حلب وسيطرة النظام مدعوماً بحليفه الروسي وميليشيات إيران الإرهابية، وبعد مؤتمر "أستانا" الأخير الذي أثبتت فيه الدول الراعية لها أنها تحاول فرض حل على السوريين وذلك قبل وصول إدارة أمريكية جديدة قد تعيد خلط الأوراق وفق قواعد دولية جديدة مع قرب انعقاد مؤتمر جنيف 4، سارعت تلك الدول إلى تكثيف نشاطها السياسي، وعقد لقاءات متسارعة بغية تنسيق المواقف وحفظ المصالح وفرض واقع جديد يصبح التعامل مع غيره صعباً، حيث كثفت جهودها للفصل بين الهيئة العليا للتفاوض، والفصائل العسكرية في سعي صریح لفصل الجانب السياسي عن العسكري والاستفراد به، وهذا توجه خطير جداً تشهده الساحة الثورية".
ودعا البيان جميع القوى السياسية والعسكرية لرأب الصدع فيما بينها والتوافق على فريق سياسي مفاوض يمثل الثورة مع ضرورة التمسك بالثوابت التي لا يمكن التفريط بها ولا يملك أحد حق التنازل عنها.
وشدد البيان على مطالب الهيئة وهي، إسقاط النظام المجرم بكافة رموزه وأركانه، وإحالة مجرمي الحرب لمحكمة سورية عادلة، ووحدة سوريا أرضاً وشعباً مبدأ لا يمكن التنازل عنه ولا التفاوض عليه، مشيراً إلى مرجعية التفاوض الوحيدة وهي مقررات مؤتمر جنيف 1، وجميع القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ذات الصلة، بالإضافة إلى عدم الدخول في أي مفاوضات مع النظام دون وجود خارطة طريق واضحة المعالم للبدء بأي حل سياسي، ووقف لإطلاق النار وإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين بضمانات دولية حقيقية، والسماح بالوصول الفوري والعاجل لقوافل المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟