مصرع قائد اللواء "21 مدرع" التابع للحرس الثوري الإيراني على يد ثوار حلب - It's Over 9000!

مصرع قائد اللواء "21 مدرع" التابع للحرس الثوري الإيراني على يد ثوار حلب

بلدي نيوز - حلب (محمد أنس)
أعلنت وكالات فارسية مقربة من حكومة طهران أمس/الخميس، الثاني عشر من شهر تشرين الثاني-نوفمبر، عن مصرع قائد عسكري من الصف الأول في الحرس الثوري الإيراني خلال المعارك المستمرة مع كتائب الثوار في جبهات عدة بريف حلب.
وتحدثت المصادر الفارسية أن الجنرال في الحرس الثوري المدعو "محمد حسين" والملقب في سوريا بـ "عزيز عبادي" قـُتل في خلال المعارك المستمرة في ريف حلب ضد من وصفتهم المصادر بـ "التكفيرين"، كما أشارت الوكالات الفارسية أن الجنرال القتيل كان قائداً للواء 21 مدرع، ويشغل منصبا كبيرا في اللجنة الاستشارية العسكرية للحرس الثوري في سورية.
وفي ذات السياق، أعلنت صفحات موالية لحكومة طهران عن مصرع قيادي في ميليشيا "فاطميون" الإيرانية، المساندة لنظام في معاركه التي يخوضها ضمن ريف حلب الجنوبي.
وأفادت المصادر أن المدعو "إبراهيم اليعقوبي" وهو قائد لواء "فاطميون" قُتل بالإضافة إلى عدد آخر من الميليشيات المُهاجِمة على أطراف بلدة "الحاضر" عندما شن الثوار هجومًا استعادوا من خلاله بعض المواقع.
وكان قد قتل أربعة عسكريين من الحرس الثوري الإيراني في سوريا، قبل يومين حسب ما أعلنت عنه وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية (شبه رسمية). وذكرت الوكالة، أن جثامين القتلى وهم محمد رضى أحمدي، وجواد أكبري، وسرتاج جان، ونويد حسين، ستدفن في مدينة "قُم" الإيرانية، دون الإشارة إلى مكان مقتلهم في سوريا.
نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد "حسين سلامي" كان قد أقر في وقت سابق أن الحرس الثوري فقد قرابة مائتي قتيل في سوريا، وأشار خلال لقاء على التلفزيون الإيراني بعنوان "حـوار خاص" إن "القوات العسكرية الإيرانية أصبحت اليوم متواجدة في ميادين القتال على الأراضي السورية".
أما المسؤول عن العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، قد أعلن في 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نية بلاده إرسال مزيد من المقاتلين إلى سوريا.

مقالات ذات صلة

شاحنات الموت القادمة إلى الأراضي السورية .... تقرير لشبكة محلية يكشف تجارة جديدة تهدد حياة السوريين

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

عناصر تابعون لإيران يدخلون مدينة البوكمال ، فما الهدف؟

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب

الحرس الثوري"يصدر أوامره باستخدام مواقع غير معروفة لعقد الاجتماعات