ما مصير طيار الأسد "الساقط" في تركيا؟ - It's Over 9000!

ما مصير طيار الأسد "الساقط" في تركيا؟

بلدي نيوز – (منى علي)

في تصريح ينهي الجدل والتكهنات حول مصير الطيار السوري الذي أسقطت طائرته من قبل دفاعات الثوار، وسقط في الأراضي التركية أول أمس، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الاثنين، إن "الطيار السوري غير محتجز ولا معتقل وأسرته طلبت زيارته وسوف نسمح لهم وسنتخذ قرارنا بشأنه بعد إجراء بعض التحقيقات". وذلك في مقابلة بثتها محطتا "إيه خبر" و"إيه تي في" التلفزيونيتين.

وكان نور الدين جانكلي، نائب رئيس الوزراء التركي، أكد أمس الأحد، أن تركيا ستعلن خلال الأيام المقبلة مصير الطيار السوري، الذي سقطت طائرته بالقرب من الحدود التركية.وقال جانكلي في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة أنباء الأناضول إن تركيا ستقرر خلال الأيام المقبلة ما إذا كانت ستسلم الطيار إلى سوريا أم ستلقي القبض عليه. وأكد "جانكلي" أن "الطيار يحظى حاليا بعلاج مستمر، وسنتخد قرارا بشأنه، بعد استيضاح ملابسات الحادث كاملة، والأمر مبكر جدا على اتخاذ قرار".

وكانت طائرة تابعة لقوات الأسد، كانت تهم بقصف المدنيين في إدلب، قد سقطت في محافظة هاتاي، جنوبي تركيا، مساء السبت، نتيجة نفاد الوقود أو دفاعات أرضية، وأكدت السلطات التركية أنها وجدت الطيار مصابا بالقرب من الطائرة.

وبعد تصريحات نائب رئيس الوزراء التركي، عجت وسائل التواصل الاجتماعي بالتكهنات والتساؤلات عن سيناريوهات تركيا المحتملة في التعامل مع الأمر، وكانت أبرز التساؤلات: هل تستطيع تركيا إلقاء القبض عليه فعلاً.. وبأي تهمة؟ هل يمكن اعتبار الطيار أسير حرب على الرغم من عدم إعلان أي من الدولتين الحرب رسميا على الأخرى، وكون الطيار لم يكن يشن هجوما يستهدف تركيا؟

المحامي والخبير القانوني السوري "إيهاب عبد ربه"، تناول الأمر من وجهة نظر قانونية، فقال لبلدي نيوز: "لا يحق (قانونا) للسلطات التركية احتجاز الطيار إطلاقا، بل إن واجبها علاجه وتسليمه فورا (للدولة السورية)" .
واضاف "إن الواقع القانوني الآن هو التالي: يوجد دولة سورية معترف بها دوليا وهي تقاتل الإرهاب باعتراف العالم والسلطات التركية نفسها" .
وأعرب المحامي "عبد ربه" عن اعتقاده بأن الطيار سيتم تسليمه للروس قريباً.

وكان ناشطون سوريون أطلقوا أمس الأحد، وسماً "هاشتاغ" على مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل اسم "الهرموش مقابل الطيار" وذلك بعد إسقاط طائرة للنظام في ريف إدلب بالأمس وإلقاء القبض على الطيار من قبل السلطات التركية، حيث لاقى الهاشتاغ انتشاراً واسعاً وتساؤلات كثيرة عن مدى استجابة المعنيين له. إلا أن العواطف دائماً تعتبر بضاعة كاسدة في الحرب، وعند تداخلات وتقاطعات المصالح الدولية.

مقالات ذات صلة

منهم علي مملوك.. فرنسا تحاكم ثلاثة مسؤولين أمنيين تابعين للنظام

مسؤول أمريكي يصرح بشأن علاقة الأسد بإيران

صحيفة تكشف عن وفاة مواطن امريكي بسجون النظام في سوريا

"الفتح المبين" تتوعد المتظاهرين في إدلب (بيان)

مصادر تكشف تورط الأخوة قاطرجي بقتل ثلاث أشقاء في حلب

بعد أحداث الأمس.. "الهيئة" تسحب عناصرها من الشوارع